أصدرت محكمة سعودية حكما نهائيا بسجن داعية سعودي وإغلاق حسابه على “تويتر” بعد أن تطاول على داعية آخر.
وقالت صحيفة “عكاظ” المحلية إن المحكمة الجزائية في الرياض أصدرت حكما نهائيا بسجن وإغلاق حساب داعية سعودي (لم تذكر اسمه) تطاول على الداعية “أحمد الحواشي” عبر حسابه في “تويتر”، واصفا الأخير بالمبتدع والجاهل، ومحذرا من الافتتان به.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن المحكمة أصدرت حكماً على الداعية بالسجن 15 يوما وإغلاق حسابه على “تويتر” لمدة عامين؛ “لافتئاته على ولي الأمر دون مسوغ شرعي أو نظامي يخوله بالحكم على الأشخاص، ولمخالفته نظام الجرائم المعلوماتية”.
وأضافت: “اكتسب الحكم القطعية بعد أن رفضت الاستئناف مبررات المتهم التي دفع بها ضد الحكم الأولي بأن ما حمله على الإساءة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مدعياً أن الحواشي صاحب بدعة وضلال، محذراً من عدم الافتتان به حتى لا يغتر بأخطائه”.
وما تزال القيود على حرية الرأي مستمرة في السعودية، خاصة في قضايا الرأي العام، فمصير من يستخدم حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن أي قضية ويستخدم أسلوب النقد، أو إبداء الرأي المخالف، هو وضعه في السجون.
وكثفت السعودية من الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما اعتقلت دعاة وعلماء وناشطين وناشطات في حقوق الإنسان، كما شملت الحملات وزراء وأمراء وقضاة وضباطاً بوزارتي الدفاع والداخلية.