#العودة_يفقد_نصف_بصره.. حملة إلكترونية لفضح جرائم آل سعود

عبرت مؤسسات حقوقية ومغردون خليجيون وعرب في حملة إلكترونية عن تضامنهم مع الداعية البارز معتقل الرأي د.سلمان العودة، بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير داخل سجون نظام آل سعود.

وأشاد هؤلاء في حملة إلكترونية عبر وسم #العودةيفقدنصف_بصره، بمناقب المفكر السعودي ودوره في الدعوة والتربية الإسلامية والإصلاح بين الناس والدول.

وطالبوا نظام آل سعود بضرورة الإفراج عن العودة الذي فقد نصف بصره وسمعه داخل سجونه، كما طالبوا النظام بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والناشطات السعوديات المعتقلات منذ سنوات.

وكشفت عائلة معتقل الرأي عن تدهور خطير في حالته الصحية في ظل ما يتعرض له من انتهاكات وإهمال طبي.

وصرح عبد الله نجل الداعية العودة، بأن طبيب السجن أخبر والده (63 عاما) أنه تقريبا فقد نصف سمعه وبصره خلال فترة احتجازه الطويلة في السجن الانفرادي منذ اعتقاله قبل ثلاث سنوات بما يؤكد ما يتعرض له من تدهور خطير.

وقال عبدالله وهو معارض بارز لنظام آل سعود يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، أن كل جرم والده أنه دعا لتأليف القلوب ومصلحة الشعوب، وهو ما كلفه تعرضه للأذى والتعذيب والضغط والحرمان من العلاج.

وكتبت الإعلامية في شبكة الجزيرة غادة عويس ضمن دعم حملة إلكترونية “وفي حال ربنا ألف قلوبهم بإذنه تعالى وتمت المصالحة إن شاء الله كما نتمنّى .. هل ستفرج السلطات السعودية عن سلمان العودة؟

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: تلقينا بقلق بالغ تقاريرعن فقدان الداعية السعودي #سلمان_العودة جزءًا من قدراته السمعية والبصرية داخل محبسه في #السعودية.

ودعا المرصد الحقوقي سلطات آل سعود إلى توفير الرعاية الصحية اللازمة للعودة فورًا، وإنهاء اعتقاله غير القانوني المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.

ووصفت منصة “معتقلي الرأي” عن #العودةيفقدنصف_بصره أن هذه جريمة حقوقية كبرى ضد الشيخ وضد معتقلي الرأي. مطالبا بالإفراج الفوري عن العودة.

وعادت المنصة الحقوقية للتغريد: #العودةيفقدنصف_بصره لأن السلطات تتعمد إيذاء معتقلي الرأي: بعدم تقديم العلاجات اللازمة، والتسهير والتعذيب النفسي، وتقييد اليدين والقدمين.

وقالت: في حال معتقلين آخرين، وقعت أمور أسوأ مثل التعذيب الجسدي والضرب والتحرش الجنسي.

وغردت الناشطة السعودية علياء الحويطي: أطلقوا سراح الدكتور سلمان العودة، ما هذا الإجرام، الشيخ محبيه ومؤيديه بالملايين هم عيونه، وسمعه وعلمه، قدوة لن تلغوه بتعذيبكم وإرهابكم.

وقالت الحويطي: “بن سلمان أنت ونظامك مسؤول عن الإرهاب والقتل الذي يمارس على أهل الحرمين وستحاسب قريباً لن ينجيك احد”.

وغرد تركي الشلهوب: #العودةيفقدنصف_بصره وابن سلمان فقد كل مروءته وأخلاقه!

ودون عبدالسلام وافي تغريدته: “لم تنتهِ الحكاية غداً تطير العصافير” فك الله بالعز أسرك شيخنا الفاضل.. أوجعنا وأحزننا ما أصابك من فقد نصف سمعك وبصرك.

وكتب فهد الشهراني: #سلمان_العوده يفقد نصف بصره في السجن ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل.

كما كتب سلطان بن محمد الحارثي: حسبي الله ونعم الوكيل على الظلمة والطغاه المستبدين، ألا لعنت الله على الظالمين. لا بارك الله فيهم ولا هنئهم عيشهم وجعل نومهم كوابيس واحلام.

وتساءلت: Yasmina Touil: ماذا فعل الدكتور سلمان العودة حتى يمارس كل هذا الاجرام و التعذيب في حقه والله لن يرحمكم الله ولا التاريخ. حسبنا الله و نعم الوكيل في كل ظالم.

وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت سلطات آل سعود دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.

والشيخ العودة واحد من مئات العلماء والناشطين المعتقلين في سجون آل سعود وهو داعية إسلامي، وعالم دين، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع “الغربة وأحكامها”.

وحاصل على شهادة الدكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة)، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشايخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات، وله عشرات المؤلفات الدينية.