حملة إلكترونية تسلط الضوء على معتقلي حركة “حسم”

سلطت حملة إلكترونية الضوء على معاناة معتقلي حركة “حسم” الحقوقية داخل سجون آل سعود.

ودشن نشطاء وحقوقيون حملة إلكترونية تحت وسم #أخرجوا_معتقلي_حسم، للضغط على سلطات آل سعود من أجل الإفراج عنهم.

وحركة “حسم”، هي جمعية حقوق إنسان غير حكومية سعودية، أسسها أحد عشر ناشطًا حقوقيًا وأكاديميًا عام 2009.

وتهدف الجمعية إلى التوعية بحقوق الإنسان، مركزة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948.

وقال حساب “معتقلي الرأي”: لأجل هؤلاء الأحرار: عبدالرحمن الحامد، عيسى الحامد، محمد فهد القحطاني، عبدالعزيز الشبيلي، فوزان الحربي، عمر السعيد، عبدالكريم الخضر، محمد البجادي.

وكتبت ريم: “حسم” اختصار لـ الحقوق السياسية والمدنية.. مطالبات سلمية بحقوقنا ومحاولات لإصلاح فسادكم السياسي والإداري والمالي.

“لا عنف لا أسلحه لا دعوات لإسقاطكم .. لم كل هذا الخوف وعلى أي أساس كان العقاب؟!! ” #أخرجوا_معتقلي_حسم

وغرد “هاشم”: نظام الورع أوهن من بيت العنكبوت، فكل من ينتقده يسجنه مباشرة خوااااف ضعييييف.

وغرد حساب “مواطن تعيس”: ذنبهم طالبوا بحق في بلد تُأكل فيه الحقوق .. #أخرجوا_معتقلي_حسم.

وفي 21 مارس/آذار 2011؛ اعتقلت السلطات السعودية محمد البجادي، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية.

وبعد اعتقاله بأكثر من عام؛ حُكم عليه بالسجن أربع سنوات إثر ادانته بتهم عدة، من بينها المشاركة في تأسيس جمعية غير مرخصة.

ثم تلا ذلك العديد من الاعتقالات التي استهدفت جميع مؤسسي الجمعية (الذين من أشهرهم عبد الله الحامد ومحمد القحطاني وسليمان الرشودي وعبد الكريم الخضير).

وتم توجيه مجموعة من الاتهامات بحقهم؛ من ضمنها التأسيس لجمعية غير مرخصة.

وفي 9 مارس/آذار 2013 (بعد اعتقال البجادي بنحو عامين)؛ صدر الحكم القضائي بحل الجمعية ومصادرة جميع ممتلكاتها، وشمل ذلك مواقعها على شبكة الإنترنت.

كما واجه مؤسسو الجمعية وبعض الداعمين لها أحكاماً بالسجن تتراوح ما بين 5 و15 عاماً.

وفي 24 أبريل 2020 أعلن عن وفاة “شيخ الإصلاحيين” عبد الله الحامد داخل سجون آل سعود.

وأعادت وفاة الناشط الحقوقي البارز عبدالله الحامد في سجنه في لحظة سياسية توصف بالحرجة لأوضاع حقوق الانسان في المملكة.

والحامد المعروف بمقولة لا صاحب سمو ولا معالي في الإسلام، توفي في سجنه نتيجة لإهمال طبي بعد إصابته بجلطة دماغية.

وفي مارس 2020 منحت مؤسسة “غوزنبينينغ” الهولندية أهم جائزة حقوقية لديها إلى الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية (حسم).

وأشادت المؤسسة الهولندية بجهود “حسم” الكبيرة وتضحياتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك بعد أن اعتقلت السلطات السعودية جميع رجالها المؤسسين.