أعلن حساب حزب “التجمع الوطني السعودي” المعارض توثيق حسابه على “تويتر”، الأمر الذي أثار تفاعلا بين نشطاء.
وهنأ العديد من المغردين بعضهم بتوثيق الحساب للحزب السعودي المعارض ضد سياسات النظام السعودي وينادي بحقوق المواطنين في المملكة.
وسخروا من فشل الذباب الإلكتروني السعودي من محاولته إسقاط حساب الحزب السعودي المعارض، معبرين ذلك إنجازا للمعارضة السعودية.
مبارك لنا #توثيق_حساب_حزب_التجمع_الوطني
حزب وطني لمستقبلنا حميعاً كشعب.@The_NAAS pic.twitter.com/TmLEvHxhY1— د. عبدالله العودة (@aalodah) June 16, 2021
الف مبروك #توثيق_حساب_حزب_التجمع_الوطني ??@The_NAAS
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) June 16, 2021
#توثيق_حساب_حزب_التجمع_الوطني @The_NAAS pic.twitter.com/VrWODrHk2z
— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS (@abo1fares) June 16, 2021
أخبار رائعة تم #توثيق_حساب_حزب_التجمع_الوطني @The_NAAS … إلى الأمام دوما 🙂
— Sahar Al-Faifi #IStandWithPalestinians (@SaharAlFaifi) June 16, 2021
هذا الانجاز عجز عنه أشخاص تتخطى أعمار معارضتهم 80 عام وأكثر، واستطاع عليه نخبة شباب طموحين في أقل من عام ??
–#توثيق_حساب_حزب_التجمع_الوطني pic.twitter.com/e9RnA2iasJ
— مُصلح الحريات
(@_mosl7) June 16, 2021
#توثيق_حساب_حزب_التجمع_الوطني يعني فشل محاولات اللجان الإلكترونية وحملاتها للإبلاغ على الحسابات المعارضة للنظام السعودي بهدف كتم أصواتها وقمع الجهات التي تواجه وتقاوم هذا النظام الملكي الفاسد .
— علي | Ali -Ammar (@Ali_Ammarr_) June 16, 2021
كم أشعر بالشفقة الآن على الذباب الإلكتروني في #السعودية تدرون ليش لانه اخيراً تم #توثيق_حساب_حزب_التجمع_الوطني وأصبح موقع آمنً ومعترفً به بمعنى أن الأحرار في السعودية أقوى من ذي قبل وفشلت كل محاولات الذباب في تكميم صوت الحرية لذلك أود أن أهنئ @The_NAAS والمناضل @abo1fares
— زهير الهناهي Zuhair Al-Hanahi (@zhauramun) June 16, 2021
وفي سبتمبر/أيلول 2020 أعلن 6 معارضين سعوديين في الخارج تأسيس حزب “التجمع الوطني السعودي”.
والأعضاء المؤسسون للحزب هم: الأكاديمية مضاوي الرشيد، والناشط الحقوقي يحيى عسيري، والباحث سعيد بن ناصر الغامدي، والناشط عبدالله العودة، والناشط عمر عبدالعزيز.
وأوضح القائمون على الحزب، آنذاك، أنه يهدف إلى “إدارة البلاد وفق نظام ديمقراطي”.
وقالت الرشيد: “هذه مبادرة تبني على محاولات سعودية سابقة لإدخال الحقوق السياسية والمدنية في الحكومة والسماح للناس بتجربة المؤسسات الديمقراطية”.
وأضافت أن الحزب الذي أُعلن عن تأسيسه الأسبوع الماضي في المنفى، يسعى للتوسع داخل السعودية وخارجها.
ووصفت “مضاوي”، المقيمة في لندن، خطوة الحزب بأنه “لعبة خطيرة”، خاصة أن 6 من مؤسسي “التجمع” أعلنوا عن أسمائهم الحقيقية ولديهم أقارب في المملكة يخشون استهدافهم، وفقا لما نقله موقع “بزينس إنسايدر”.
وأضافت: “هذه مبادرة تُبني على محاولات سعودية سابقة لإدخال الحقوق السياسية والمدنية في الحكومة والسماح للناس بتجربة المؤسسات الديمقراطية”.
وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ليس لديه إجماع من العائلة المالكة للصعود على العرش، مضيفة: “لقد قام بإسكات وتهميش أقاربه، ونحن قلقون بشأن الصراع على السلطة على أعلى مستوى عندما يموت الملك سلمان، وهذا قد يوقع فوضى في السعودية يدفع المواطنون ثمنها”.
وتابعت: ليست لدينا مؤسسات، وليس لدينا رأي فيما يحدث، ولا يمكننا اختيار أفضل شخص، لذلك نحن نحاول خلق بديل لهذا النظام من خلال تبني أفكار ثبت بالفعل أنها أفضل من الملكية المطلقة التي لدينا.
وأردفت: “لا نريد أن نفرض على الناس رؤية لكيفية عمل النظام السياسي، يجب أن يكون ذلك نتيجة تصويت عام، نحن مهتمون بالمبادئ والمؤسسات التي تسمح للناس أن يكون لهم رأي في كيفية حكمهم”.
والأعضاء المؤسسون للحزب، إلى جانب “مضاوي”، هم: الناشط الحقوقي يحيى عسيري المقيم في لندن، والباحث سعيد بن ناصر الغامدي، والناشط المقيم في الولايات المتحدة عبد الله العودة، وهو نجل رجل الدين السعودي المعتقل سلمان العودة، والناشط في وسائل التواصل الاجتماعي المقيم بكندا عمر عبدالعزيز.
وقال الحزب في بيان التأسيس، إن الحكومة تمارس العنف والقمع باستمرار، مع تزايد الاعتقالات السياسية والاغتيالات، والسياسات العدوانية المتزايدة ضد دول المنطقة، والاختفاء القسري، ودفع الناس إلى الفرار من البلاد.
ورغم أن القانون في السعودية، التي تدار بالنظام الملكي، يحظر الأحزاب السياسية، إلا أن حزب التجمع الوطني الذي تأسس في لندن، يهدف إلى إدارة البلاد وفق نظام ديمقراطي.
وتأسست السعودية عام 1932 بعد توحيدها من قبل الملك “عبدالعزيز آل سعود”، فيما تولى 6 من أبنائه السلطة خلفا له منذ وفاته عام 1953، وفي حال وصول محمد بن سلمان للسلطة، سيكون أول حفيد للمؤسس يجلس على العرش.