كشف حساب مجتهد الشهير على تويتر حالة ولي العهد محمد بن سلمان بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
وقال مجتهد في سلسلة تغريدات إن بن سلمان كان يتابع المحاولات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب للبقاء في السلطة بما فيها اقتحام الكونجرس.
وذكر أن بن سلمان وفر ما يحتاجه ترمب ماديا، وكان يهرب من الواقع والنتيجة الحتمية.
وأضاف أن بن سلمان كان يقنع نفسه أن ترمب سيعود للسلطة بشكل أو بآخر ولم يستعد نفسيا لغير ذلك.
وأشار إلى أنه بعد استلام بايدن أصيب بن سلمان بقلق وتوتر وصار يتحدث باضطراب.
“فمرة يقول إنه سيلجأ ل(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، ومرة يقول سيلجأ للشيخ تميم بن حمد (أمير قطر) يشفع له عند بايدن”.
وذكر الحساب أنه حين طرح على بن سلمان الاستفزاع بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قال “هذا مثلنا وضع بيضه في سلة ترمب”.
وأضاف أن بن سلمان “لم يكتشف الأحمق أنه قد حرق أوراقه بربط مصيره بترمب إلا بعد ما وقع الفاس بالراس”.
وأبرز حساب كجتهد أنه “يحق لبن سلمان أن يقلق ويضطرب لأنه يعلم أن نشر تقرير المخابرات الأمريكية عن قتل الصحفي جمال خاشقجي وإطلاق سراح آل سعود يعني نهايته، ويعلم أن معظم الشخصيات القوية في الإدارة الجديدة ولجان الكونجرس ضده”.
وقال “هذا إضافة لقلق بن سلمان من إيقاف السلاح عن حرب اليمن حيث بدأ يتحدث عن خيارات تركيا وروسيا والصين”.
وأضاف أن “القلق من أمريكا ليس رعب بن سلمان الوحيد فهو يخاف من كل شيء واتخذ الإجراءات التالية لحماية نفسه:
– أعد نيوم لتكون مكان استقراره
– تهيأ نيوم لأن تكون العاصمة الفعلية
– صارت إسرائيل تدير أمنه الخاص
– أحمد العسيري هو ضابط الاتصال بالإسرائيليين
– أبقى الملك سلمان محجوزا ومنع الدخول عليه منعا كاملا.
إضافة لذلك فقد وضع بن سلمان نظاما قاسيا للوصول لمجمع نيوم سواء كان القادم شخصية مهمة تقابله أو أحد كوادر العمل في نيوم من فنيين وأطباء وممرضين و”مؤنسين”.
إذ أنه يُحجز هؤلاء في شقق مفروشة في تبوك تحت نظر الحرس الملكي والقوات الخاصة لأيام أو أسابيع حسب هوى بن سلمان قبل دخولهم نيوم.
وذكر حساب مجتهد أن بن سلمان عاد إليه قلق التفكير في القفز للعرش كمحاولة أخيرة لقطع الطريق على بايدن ظنا منه أن حصانته كزعيم دولة أقوى بكثير من حصانته الحالية.
وأضاف “لقد أتعبه التردد، هل يعلن تنحي والده أو يتخلص منه أو يتحاشى هذه الخيارات ويبقي والده حتى يحتمي به”.
تأكيدا لكلامنا السابق عن الخط الساخن بين ابن سلمان وترمب، كان ابن سلمان يتابع المحاولات الأخيرة لترمب للبقاء في السلطة بما فيها اقتحام الكونجرس، ويوفر ما يحتاجه ترمب ماديا، وكان يهرب من الواقع والنتيجة الحتمية ويقنع نفسه أن ترمب سيعود للسلطة بشكل أو بآخر ولم يستعد نفسيا لغير ذلك
— مجتهد (@mujtahidd) January 23, 2021