انتقادات واسعة لقرار آل سعود بشأن التأشيرات السياحية

أثار قرار نظام آل سعود بخصوص منح تأشيرة دخول سياحية لمواطني 49 دولة غير عربية، غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل التعبير عن رفض الإجراءات التمييزية بخصوص التأشيرة السياحية.
وأثار القرار الجديد الذي اتخذته المملكة مؤخرا بخصوص منح تأشيرة دخول سياحية لمواطني 49 دولة غير عربية، استياء واسعا من المغردين العرب، الذين اعتبروا القرار “مجحفا”.
ولم يتقبل المعلقون العرب، أن يكون دخول الأراضي المقدسة متاحا وبسهولة تامة للدول الأوروبية والأمريكية، في الوقت الذي تم فيه استثناء الدول العربية والإسلامية من هذه التسهيلات الجديدة.
وشمل قرار سلطات آل سعود الجديد، 38 دولة من أوروبا، و7 دول من آسيا، ودولتان من أمريكا الشمالية.
ويسمح القانون لمواطني تلك الدول، بالحصول على الفيزا خلال 5 دقائق وإلكترونيا، فيما تتيح لحاملها الدخول إلى المملكة لمرات متعددة خلال عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلال هذه التأشيرة.
وخلت القائمة من أي دول عربية، لكن المملكة تسمح لدول مجلس التعاون الخليجي بالدخول دون تأشيرة مسبقة، إلا أنها ضيّقت في العامين الأخيرين على دخول القطريين وفرضت عليهم شروطا تعجيزية، بعد فرضها حصارا على بلادهم.
وظلت المملكة ذات التقاليد شديدة المحافظة، منغلقة نسبيا لعقود أمام الزوار الأجانب، لكنها خففت في الأعوام الأخيرة الأعراف الاجتماعية الصارمة، مثل الفصل بين الرجال والنساء في الأماكن العامة، وإلزام النساء بارتداء العباءة التي تغطي الجسد بالكامل.
وتفرض المملكة على معظم الدول الإسلامية، شروطا وتكاليف غير ميسرة للسماح بزيارة المملكة وأداء العمرة أو الحج، حيث اضطرت قبل أسابيع لإلغاء رسوم أضافتها لتكرار العمرة بعد أن أثارت غضبا واسعا.
ووفقا لما نشرته الحسابات السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن رسوم التأشيرة تصل إلى 300 ريال، فيما تصل قيمة رسوم التأمين الوطني 140 ريالاً لتصل القمة الإجمالية 440 ريالاً.
لكن تلك الرسوم لا تشمل رسوم القيمة المضافة والمعاملة.
وتكون مدة صلاحية التأشيرة 360 يوماً من الصدور، وتسمح لحاملها بمدة إقامة داخل المملكة 90 يوماً لكل زيارة، ولا تزيد على 180 يوماً خلال السنة الواحدة.
وسمح نظام آل سعود لمواطني 49 دولة بالدخول إلى السعودية بدون تأشيرة مسبقة، توزعت تلك الدول بواقع 38 دولة من أوروبا، و7 دول من آسيا، ودولتان من أمريكا الشمالية.
والدول الأوروبية هي: النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنجلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص.
أما الدول الآسيوية الـ7 فهي سلطنة بروناى واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين.
ومن أمريكا الشمالية دولتان، هما الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى أستراليا ونيوزلندا.
وخلت القائمة من أي دول عربية، لكن السعودية تسمح لدول التعاون الخليجي بالدخول دون تأشيرة مسبقة.
وظلت المملكة ذات التقاليد شديدة المحافظة، منغلقة نسبيا لعقود، لكنها خففت في الأعوام الأخيرة الأعراف الاجتماعية الصارمة، مثل الفصل بين الرجال والنساء في الأماكن العامة، وإلزام النساء بارتداء العباءة التي تغطي الجسد بالكامل.
وستصبح التأشيرات متاحة عبر الإنترنت، لكن مع قيود على دخول مكة والمدينة.