أكد وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أن “كثيرين” في السعودية يرغبون بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأعرب بومبيو عن أمله بأن تنضم المملكة إلى “اتفاقات أبراهام” التي أبرمت في ظل إدارة دونالد ترامب.
وجاءت تصريحات بومبيو في تسجيل مصوّر موجه إلى “حركة مكافحة معاداة السامية”، التي ستمنحه “جائزة القيادة العالمية”.
وخلال رئاسة ترامب، وافقت أربع دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان على إقامة علاقات مع إسرائيل.
وسرت تكهنات في الصحافة الإسرائيلية بشأن دول عربية أخرى قد تكون مهتمة بإقامة علاقات مع الدولة العبرية.
في وقت يعد تطبيع العلاقات مع السعودية مكسبا مهما بالنسبة للدولة العبرية.
وقال بومبيو “ثبت بأن توقع المستقبل صعب لكن اعتقد أن الكثير من الدول الأخرى ستسعى للتطبيع مع إسرائيل”.
وأفاد “أمل بأن تجد المملكة العربية السعودية طريقها للانضمام إلى اتفاقات أبراهام. أعلم أن كثيرين داخل هذا البلد يريدون بأن يتحقق ذلك”.
وكانت مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقيا ولي العهد محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأثار الاجتماع الذي نفته الرياض تكهنات في إسرائيل حيال إمكانية اقتراب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.
لكن المملكة شددت علنا على سياستها الثابتة منذ عقود بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وسبق أن كشفت وثيقة أمنية استخباراتية سعودية، تشجيع نظام آل سعود لدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية على التطبيع مع إسرائيل.
وأظهرت وثيقة أمنية مدى حرص النظام السعودي على إتمام الدول العربية اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.
ويتضح من الوثيقة التي قدمها رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان، إلى الديوان الملكي عام 2018م، “إلى أي مدى سيستفيد الخليج من إسرائيل”.