كشف المعارض السعودي د. سعد الفقيه النقاب عن استعانة ولي العهد محمد بن سلمان، بمرتزقة أجانب لحمايته من السقوط خشية حدوث انقلاب عسكري.
وقال الفقيه في مقطع فيديو إن بن سلمان يخشى انقلاب عسكري أو عودة الأمير محمد بن نايف أو الأمير أحمد بن عبد العزيز.
لكن بحسب المعلومات الواردة إليه فإن بن سلمان يتحصن بمرتزقة أجانب، ولا يثق بقدرات وحماية أبناء الوطن.
وأضاف أن الحرس الوطني الملكي يقوم بحامية شكلية فقط لولي العهد.
د. سعد الفقيه: محمد ابن سلمان يعتمد على المرتزقة لحماية نفسه، ولا يثق بأبناء الوطن pic.twitter.com/LD3fmaufGf
— الإصلاحيون السعوديون (@SaudiReformers) March 21, 2021
وفي نوفمبر 2017 نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الأمراء ورجال الأعمال السعوديين الموقوفين بتهم الفساد واستغلال النفوذ في الرياض، يخضعون للتعذيب من قبل مرتزقة أمريكيين، أثناء التحقيقات.
ونقلت الصحيفة في تقرير وصفته بالحصري عن مصدر “في الدولة”، قوله: إن الأمراء السعوديين ورجال الأعمال المليارديرات الموقوفين في عملية انتزاع السلطة .
معلقون من أرجلهم ويتعرضون للضرب من قبل متعاقدين أمن خاص أمريكيين.
وكانت السلطات السعودية أعلنت مطلع نوفمبر توقيف 11 أميرًا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين وعدد من رجال الأعمال.
فيما وصفته وسائل إعلام بحملة تطهير غير مسبوقة في تاريخ المملكة.
وبدأت الحملة التي قيل إن عدد الموقوفين فيها تجاوز المائتي شخص حاليًا بعد ساعات من تشكيل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لجنة لمكافحة الفساد
أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت الصحيفة أن هذا المصدر كشف لها أن الاعتقالات أُتبعت بتحقيقات نفذها مرتزقة أمريكيون تم جلبهم للعمل مع ولي العهد، الشخصية الأكثر نفوذًا في المملكة الآن.
ووفقا للمصدر فإنهم:” يضربونهم ويعذبونهم، ويصفعونهم، ويهينونهم، إنهم يريدون أن يكسرون إرادتهم”.
وقالت الصحيفة إن مصدرها سمى “بلاك ووتر” على أنها الشركة المعنية بعمليات التعذيب مشيرة إلى أن وجودها في السعودية ورد بوسائل التواصل الاجتماعي.
ووردت أيضا على لسان الرئيس اللبناني ميشيل عون.
وكان الرئيس اللبناني كتب مؤخرًا في تغريدة على “تويتر” قبل أن يحذفها إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري محتجز في السعودية من قبل حراس “بلاك ووتر”.
وبحسب المصدر فإن ولي العهد السعودي صادر أكثر من 194 مليار دولار من حسابات وأصول الموقوفين.
وأضاف المصدر أنه في ظل هذا المناخ المصاب بالحمى، فقد تجاوز الأمير محمد قوات الأمن العادية في احتجاز الأمراء وباقي المليارديرات في فندق ريتز كارلتون بالرياض.