منعت سلطات آل سعود الداعية المعتقل إبراهيم هائل اليماني من حضور جنازة والده.
وأفاد حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، بأن سلطات آل سعود حرمت “اليماني” من الخروج لحضور مراسم دفن والده.
وطالب الحساب سلطات آل سعود بإخراج الشيخ للعزاء، وإنهاء إجراءات الإفراج التام عنه بشكل فوري.
و”اليماني” حاصل على دكتوراه في التشريع الجنائي، وماجستير في أصول الفقه، وهو عضو هيئة تدريس في جامعة طيبة، ومستشار قانوني في ذات الجامعة، وعضو لجنة الطعون في الانتخابات البلدية سابقا، ومفتٍ في المسجد النبوي سابقا، ومعيد سابق في جامعة “محمد بن سعود”.
والداعية السعودي معتقل منذ سبتمبر/أيلول 2017.
?عاجل
وفاة والد الشيخ #ابراهيم_هائل_اليماني، المعتقل منذ سبتمبر 2017، وقد حرمته السلطات من الخروج للدفن.
وعليه فإننا نطالب السلطات بإخراج الشيخ للعزاء وإنهاء إجراءات الإفراج التام عنه بشكل فوري.— معتقلي الرأي (@m3takl) September 18, 2020
وفي 30 أغسطس الماضي رفضت سلطات آل سعود طلبا لخروج أحد معتقلي الرأي الداعية والمفكر الإسلامي “سعود مختار الهاشمي” من معتقله مؤقتا لتشيع جثمان شقيقه.
وأفاد حساب “معتقلي الرأي”، المعني بشؤون المعتقلين السعوديين، بأن “سعود الهاشمي” ممنوع حاليا من تلقي العزاء في وفاة شقيقه وزوج شقيقته.
ttps://twitter.com/m3takl/status/1299832649490534400
جاء ذلك بعد أيام قليلة على تأكيد وكالة بلومبيرج أن سلطات آل سعود منعت الاتصالات بين معتقلي ومعتقلات الرأي السعوديين المعروفين وعائلاتهم، وزادت القمع ضد أي معارض يهدد بتوتير العلاقة بين المملكة والدول الغربية الحليفة لها.
ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أن وقف الاتصال بالمعتقلين يمثل لعائلاتهم تصعيدا غير متوقع في القمع الذي يمارسه ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” ضد منتقديه المحليين.
وتعيش عائلات المعتقلين حالة من القلق المستمر على أبنائها وبناتها المعتقلين، خاصة بعد وفاة “عبدالله الحامد”، الذي سُجن في عهد الملك السعودي السابق “عبدالله بن عبدالعزيز”، ونقل في أبريل/نيسان الماضي إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة، وتوفي في يونيو/حزيران، وذلك بحسب رسالة من مقررين خاصين في الأمم المتحدة إلى الحكومة السعودية.
وكان “الحامد” -وهو أحد مؤسسي مشروع “حسم” الإصلاحي بالسعودية- قد اعتقل في مارس/آذار 2013 وحكم عليه بالسجن 11 عاما، من دون توضيح أسباب الحكم.
يذكر أن سلطات آل سعود تعتقل المئات من رجال الأعمال والدعاة والأكاديميين وذلك ضمن حملة القمع التي ينفذها ول العهد “محمد بن سلمان” منذ توليه الحكم في المملكة.