أظهر مقطع فيديو، التزام أصحاب المحلات التجارية بإغلاق محلاتهم أوقات الصلاة على الرغم من قرار فتح المحلات الذي أصدرته جهات رسمية.
ووثق ناشط سعودي، التزام أصحاب المحال بمقطع فيديو وظهر التزام عدد كبير من أصحاب المحلات التجارية بالإغلاق أوقات الصلاة.
وعلق ناشر الفيديو على التزام أصحاب المحال التجارية، بالقول: “عندما يكون الإيمان في القلوب”.
شخص يوثق إلتزام المحلات بالإغلاق وقت الصلاة رغم قرار السماح بالفتح، ويعلق:
"عندما يكون الإيمان في القلوب" pic.twitter.com/DQpPxq6JBd
— WHR (@whrumor) July 18, 2021
وتفاعل مغردون سعوديون مع قرار التجار الرافض لفتح المحلات التجارية وقت الصلاة.
انا اليوم طلعت مشوار في مكه و اغلب المحلات مقفله قليل اللي فاتحين و انا اشوف مافيها شئ كلها 5 دقائق ماراح تاخذ شئ من وقتكم + العمال من حقهم يرتاحون هم بشر في النهايه مو روبوتات
— DSU9518 كود آي هيرب (@wx44w) July 18, 2021
الله يثبتهم ويرزقهم من واسع فضله محد له الحق يمنعهم من انهم يأدون صلاتهم بوقتها ومحد ميت لو ما اخذ غرضه من السوق وانتظر نص ساعه لحد ما يفتح المحل
— مَي (@mzxili4) July 19, 2021
لأن رزقهم بفضل من الله فهُم رايحين يشكرون نعمته وهذا الشي جداً بسيط لكن بزمن مليء بالمُغريات ف هو جداً نبيل .
— ? أحمَرّ ? (@auorori) July 18, 2021
الله سبحانه يقول رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار
الكلام واضح
— !̴ ♫̠ûôthmàñ♧♛..ツ.
(@uootman1) July 19, 2021
ولا يزال قرار ولي العهد محمد بن سلمان بشأن استمرار فتح المحلات ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية خلال أوقات الصلوات يقابل بحالة رفض شعبي في السعودية.
وعبر مغردون ونشطاء عن رفض شعبي واسع للقرار المذكور عبر هاشتاق #فتح_المحلات_وقت_الصلاه وسط تنديد بسياسات ولي العهد.
وأصدرت السلطات السعودية قراراً بشأن استمرار فتح المحلات، ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية طوال ساعات العمل، بما في ذلك أوقات الصلوات؛ ما أثار حالة من الجدل في المملكة.
وادعى اتحاد الغرف السعودية إنه تفادياً لمظاهر الازدحام والتجمع، والانتظار لوقت طويل والعمل بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا
وللحفاظ على صحة المتسوقين نهيب بأصحاب المحلات والأنشطة التجارية استمرار فتح المحلات خلال أوقات الصلوات.
وأضاف “اتحاد الغرف السعودي” المعني بالأنشطة التجارية في البلاد أن قراره جاء لتحسين تجربة التسوق وتنظيم العمل بما لا يتعارض مع أداء العاملين والمتسوقين والعملاء للصلوات.
وأثار القرار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي وسط معارضة شعبية واسعة.
ورأى مغردون سعوديون أن قرار فتح المحلات وقت الصلاة لا يحترم التعاليم الإسلامية بشأن التجارة في أوقات العبادات.
ومطلع الشهر الماضي كشف مصدر سعودي رفيع المستوى النقاب عن – قرار مؤجل – يعتزم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبداللطيف آل الشيخ، بتعميمه وتطبيقه خلال الفترة القادمة.
وقال المصدر لـ”سعودي ليكس”: إن وزارة الشؤون الإسلامية بالتعاون مع مجلس الوزراء تعتزم تنفيذ قرار السماح بعمل المحلات التجارية كافة وقت الصلاة.
وأشار المصدر من داخل الوزارة إلى أن تنفيذ القرار سيكون خلال المرحلة المقبلة، وتحديدا عقب الانتهاء من إجراءات قرار تقييد استعمال مكبرات صوت المساجد على الآذان والإقامة فقط.
ونوه إلى أن آل الشيخ ينفذ خطة ممنهجة بتعليمات من ولي العهد محمد بن سلمان، مشيرا إلى إلغاء الأخير دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وكان مجلس الوزراء السعودي، أصدر في يوليو 2019م قرارا يقضي بالسماح للأنشطة التجارية بالعمل 24 ساعة يوميًا.
ويعد ذلك تغييرا جذريا في عمل أسواق المملكة التي اعتادت أن تغلق أبوابها عند منتصف الليل وأوقات الصلاة.
وتغلق المحلات التجارية بالسعودية قبل القرار أبوابها لمدة 6 ساعات يوميا، تبدأ عند منتصف الليل وحتى السادسة صباحا.
ويستثنى من ذلك الصيدليات ومحطات الوقود والمطاعم على الطرقات الرئيسية خارج المدن.
وأثار القرار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض.
واعتبر رافضون للخطوة أن غلق المحلات وقت الصلاة تتفرد به السعودية لطبيعتها كقبلة للمسلمين، وأنه من أعظم أعمال الملك عبد العزيز آل سعود عند تأسيس المملكة.
وشهدت المملكة سلسلة قرارات أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، ودخولهن ملاعب كرة القدم، والسماح لهن بممارسة مهن كانت حكرا على الرجال.
وأعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبداللطيف آل الشيخ في 23 مايو أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط”.
وذكر أن القرار يشير إلى ضرورة أن لا يتجاوز “مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت”.