أعلنت السفارة السعودية لدى الفلبين، وصول وفد أمني سعودي عالي المستوى إلى الفلبين لمتابعة قضية اختفاء الطيار عبدالله الشريف المفقود منذ قرابة 18 شهرا ونصف.
وبحسب بيان صادر عن السفارة السعودية في الفلبين عبر تويتر “سيقوم الوفد بالتنسيق مع الجهات الفلبينية لمعرفة الإجراءات والتحقيقات القائمة في القضية المذكورة”.
وأكدت السفارة أنها “لا تزال تتابع قضية اختفاء الطيار الشريف، والذي فقد الاتصال به أثناء رحلة طيران تدريبية مع مدربه الفلبيني بجزيرة مندورو جنوب الفلبين في مايو/أيار 2019”.
واختفى الطيار السعودي في ظروف غامضة في مايو/أيار 2019، وسط شكوك بضلوع مدربه الفلبيني بواقعة اختفائه.
وأكدت فرق البحث في الفلبين عثورها على معلومات مهمة تتمثل في أن الهواتف الجوالة التي كان يحملها الطياران المفقودان لا تزال تعمل وتستقبل اتصالات محددة.
كما أن المعلومات الفنية تؤكد عدم سقوط الطائرة، وذلك بعد التحقق من متخصصين في البحث عن ذلك.
وقالت عائلة الطيار السعودي المفقود: إن “فرق البحث والإنقاذ لم ينتج عن بحثها إيجاد أي حطام أو أشلاء أو متعلقات للطائرة تحت الماء أو فوق الماء”.
ويدرس “عبدالله الشريف” مع شقيقه في الفلبين الطيران على نفقتهما الخاصة، وذهبا للتدريب، وخرج عبدالله مع مدربه للتدريب ليختفيا في 17 مايو/أيار، ولم يعثر لهما على أي أثر حتى الآن.
وبعد بحث مكثف، لم يتم العثور سوى على حقيبة بداخلها هوية قائد الطائرة (المدرب) وبطاقات بنكية وصور شخصية له مع أحد الصيادين.
وأكدت عائلة الشريف أن المعلومات التي لديها تفيد بأن الطائرة مختفية ولم تتحطم، وأن “عبدالله” ومرافقه المدرب الفلبيني على قيد الحياة، مناشدة السفارة السعودية بذل المزيد من الجهود.