بلغت القيمة الإجمالية لهدر وفقد الغذاء في السعودية على أساس الإنفاق الاستهلاكي، حوالي 10.7 مليارات دولار في السنة.
جاء ذلك، حسب دراسة تحمل عنوان “خط الأساس” مؤشر الفقد والهدر، أجراها البرنامج الوطني السعودي للحد من الفقد والهدر في الغذاء.
ووفقاً للدراسة، تعد الخضراوات الأعلى نسبة في الفقد والهدر، تليها اللحوم الحمراء ثم الفواكه والأرز.
ويُقدر الحجم العالمي لفقد الطعام بحوالي 1.6 مليار طن من معادلات المنتج الأولي، بينما يقدر إجمالي الهدر للأغذية الصالحة للأكل حوالي 1.3 مليار طن منها.
في المقابل، يعبر الشباب السعودي عن جام غضبهم من سياسات آل سعود داخل المملكة وخارجها، في ظل ارتفاع قياسي لمعدلات الفقر والبطالة داخل المملكة.
واشتكي هؤلاء بشكل لافت عبر وسم #تجمع_العاطلين_السعوديين من الفقر والبطالة وأحوال الخريجين الجامعين في بلادهم الغنية بالمال والنفط.
وأرجع الشباب السعودي تطور نسب الفقر والبطالة إلى سوء تدبير موارد بلادهم، وضعف القيادة في الإمساك بزمام الأمور.
وأظهرت بيانات رسمية سعودية أن معدل البطالة بين السعوديين ظل عند مستوى قياسي مرتفع يبلغ 12.9% في الربع الثاني من العام الحالي، وهو أعلى معدل منذ 19 عاما.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء إلى أن الإصلاحات الاقتصادية السعودية، التي جرى تدشينها قبل ثلاثة أعوام عقب وصول محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد، لم تحقق بعد نجاحا كبيرا في توفير فرص العمل أو تطوير الصناعات غير النفطية.