أصدرت محكمة تابعة لسلطات آل سعود، حكما بالسجن 9 سنوات على الشيخ الداعية حمود بن علي العمري .
وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” إن سلطات آل سعود حكمت بالسجن 9 سنوات على الداعية العمري؛ بتهم زائفة.
وأشارت “معتقلي الرأي” إلى أن الداعية العمري معتقل ضمن حملة الاعتقالات الشهيرة سبتمبر 2017م .
? عاجل
تأكد لنا صدور حُكم بالسجن 9 سنوات ضد الشيخ #حمود_بن_علي_العمري، بتهم زائفة، وهو من معتقلي سبتمبر 2017. pic.twitter.com/0Zf4lzs0W4— معتقلي الرأي (@m3takl) December 31, 2020
وصباح هذا اليوم، أصدرت محكمة تابعة لسلطات آل سعود حكما بالسجن أربع سنوات على الداعية يوسف الأحمد.
وكشفت مصادر حقوقية لـ”ويكليكس السعودية” أن سلطات آل سعود حكمت أيضا بمنع الأحمد من السفر لمدة أربع سنوات بعد خروجه من السجن.
وأشارت المصادر إلى أن محاكمة الأحمد تمت مؤخرا بشكل سري، ودون السماح للإعلام بحضورها.
وقالت إن القاضي واجهه بتهم “مضحكة” وزائفة مثل: زيارة قام بها لمعرض الكتاب، وظهور تلفزيوني له تحدث فيه عن اعتقاله السابق.
وأعيد اعتقال الأحمد في الحملة الشهيرة التي استهدفت الدعاة والمفكرين في أيلول/ سبتمبر 2017.
حملة سبتمبر
ومضى ثلاثة أعوام على حملة الاعتقالات الشهيرة في التاسع من سبتمبر/ أيلول التي نفذها ولى العهد محمد بن سلمان .
وطالت عشرات العلماء والدعاة والمفكرين والشعراء والأكاديميين والصحفيين السعوديين بتهمة الانتماء لـ”تيار الصحوة”.
وبدأت حملة الاعتقالات العنيفة التي شُنّت ضد “تيار الصحوة” في مطلع سبتمبر 2017.
عندما أوردت وكالات الأنباء العالمية نبأً يفيد باتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
برعاية أميركية، للجلوس على طاولة حوار وبحث مآلات الأزمة الخليجية.
وشرعت سلطات آل سعود باعتقال العلماء د.سلمان العودة ود. عوض القرني قبل أن تتوسع لتطال شيوخاً وكتّاباً وصحافيين.
وقام العودة حينها بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي مباركاً هذه الخطوة وداعياً للوحدة بين الخليجيين.
ما دفع السلطات لاعتقاله مع الداعية الإسلامي الآخر عوض القرني.
وبينما كان المراقبون في السعودية يتوقعون أن يكون اعتقال العودة والقرني مجرد توقيفات اعتيادية يقوم بها النظام السعودي كل مرة.
فوجئ الجميع بحملة كبيرة استهدفت “تيار الصحوة” بأكمله.
وشملت الاعتقالات شيوخ “الصحوة” مثل ناصر العمر وسعيد بن مسفر ومحمد موسى الشريف ويوسف الأحمد وعبد المحسن الأحمد.
وغرم البيشي وخالد العودة شقيق سلمان العودة.
ولم تقف القائمة عند الدعاة الإسلاميين فحسب، بل شملت المفكرين والاقتصاديين المتعاطفين مع “تيار الصحوة”.
مثل عصام الزامل وعبدالله المالكي، ومصطفى الحسن الذي أفرج عنه لاحقاً بسبب تدهور حالته الصحية وإصابته بالسرطان.
وعلي أبو الحسن والمنشد الإسلامي ربيع حافظ والروائي فواز الغسلان والصحافيين خالد العلكمي وفهد السنيدي.
ورئيس رابطة الصحافة الإسلامية أحمد الصويان، والدكتور يوسف المهوس عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة حوطة سدير.