بدأ تدفق المعتمرين من خارج السعودية إلى الحرم المكي الشريف، ليلة السبت-الأحد، وسط إجراءات احترازية مشددة، بسبب تداعيات تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وأعلنت السعودية، قبل ساعات قليلة، السماح جزئيا بأداء مناسك العمرة للقادمين من الخارج، وذلك لأول مرة منذ تعطيلها إثر تداعيات الفيروس التاجي.
وقالت وزارة الحج والعمرة، في تعليق على صفحتها في “تويتر”، إن “مدة الإقامة داخل المملكة للقادمين لأداء العمرة من الخارج هي 10 أيام”.
وأضافت أن “الفترة التي أتيحت للحجز منذ تشغيل تطبيق “اعتمرنا” هي إلى نهاية ديسمبر المقبل فقط”.
#يحدث_الآن | المعتمرون يتوافدون إلى #المسجد_الحرام للمرحلة الثالثة وسط منظومة متكاملة من الخدمات وفق إجراءات احترازية ووقائية.#معا_محتروزن pic.twitter.com/8EUjg2I2oz
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) October 31, 2020
ووصلت أولى الرحلات عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة، وسط تدابير وقائية والبروتوكولات أقرّتها الجهات المختصة حرصاً على عدم تفشي الوباء في صفوف المعتمرين.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة، الخميس، جاهزية منظومة العمل لاستقبال المعتمرين، لافتة إلى أنها وضعت معايير وضوابط لجميع مزوّدي الخدمات وشركات العمرة.
وتهدف الضوابط “لضمان تطبيق أقصى معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من وزارة الصحة”.
وجهزت الوزارة الأنظمة التقنية، وأطلقت تطبيق “اعتمرنا” الذي يهدف إلى تنظيم دخول أفواج المعتمرين والمصلّين إلى الحرمين الشريفين وَفْق الطاقة التشغيلية التي تناسب الإجراءات الاحترازية المطبقة.
ودعت الوزارة مختلف المعتمرين القادمين من الخارج للتقيد باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد الانتهاء من أداء مناسكهم.
وهذه هي المرحلة الثالثة من مراحل عودة العمرة الأربع، التي وضعتها الحكومة السعودية في ظل استمرار تفشي وباء كورونا.
وستبدأ المرحلة الرابعة حال إعلان انتهاء الجائحة أو زوال الخطر، بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي.