كشفت مصادر سعودية وأخرى دبلوماسية أجنبية أن ملفي الصين وانتهاكات حقوق الإنسان وراء تأجيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية التي كانت مقررة هذا الشهر.
وقال المعارض السعودي المقيم في المنفى عبدالرحمن راضي السحيمي، إن الاستخبارات الأمريكية حصلت على معلومات سرية عن صفقات السلاح التي اتفق محمد بن سلمان عليها مع الصين وهي صفقة صواريخ بالستية وطائرات FC-31، لتكون البديل ل F-35 الأمريكية ناهيك عن تكنلوجيا الصواريخ التي تم تقديمها للسعودية.
وذكر السحيمي، أن المعلومات تم إحاطة البيت الأبيض بعد تصريح بايدن لزيارة السعودية بساعات، معا يعني أن محمد بن سلمان “دخل عش الدبابير” بشأن علاقاته مع واشنطن والصين.
وأشار إلى أن محمد بن سلمان كان وافق على شروط الإدارة الأمريكية بالكامل المتمثلة بالتطبيع الشامل الكامل المعلن مع إسرائيل والسماح بمشاركة قوات إسرائيلية مع السعودية في أمن جزيرتي تيران وصنافير.
إلى جانب السماح للطيران الإسرائيلي باستخدام الأجواء والمطارات السعودية وزيادة إنتاج النفط وتغطية النقص المسحوب من نفط الخزن الاستراتيجي الأمريكي ب 200 مليون برميل بسعر مخفض لا يتجاوز 70 دولار للبرميل، وتجديد اتفاق البترودولار بمعنا لايحق للسعودية بيع البترول بغير عملة الدولار.
كما وافق محمد بن سلمان على إنهاء ملف أسر ضحايا 11 سبتمبر، والمهم الآن عند سيد البيت الأبيض المستجد الجديد بما يتعلق بصفقات السلاح مع الصين والعلاقات السعودية مع بكين العدو الأول لواشنطن.
معلومة عن سبب تأجيل زيارة جوبايدن للسعودية استطاعت الإستخبارات الامريكية الحصول على معلومات سرية عن صفقات السلاح التي اتفق مبس عليها مع الصين وهي صفقة صواريخ بالستية وطائرات FC-31
لتكون البديل ل F-35 الامريكية ناهيك عن تكنلوجيا الصواريخ التي تم تقديمها للسعودية
يتبع >>>2 >>>? pic.twitter.com/TGE0o9Cc9q— عبدالرحمن راضي السحيمي ( ابو بتال ) (@e7_9s) June 4, 2022
من جهتها أوردت صحيفة Washington Post الأمريكية، أنه على الرغم من الأموال التي انفقتها #السعودية على لوبيات الضغط في واشنطن، فقد أحرقت المملكة تدريجياً جسورها مع الجمهوريين والديمقراطيين على حدٍ سواء.
وذكرت الصحيفة أنه حتى عندما أراد بايدن إعادة إحياء الصداقة مع السعودية، لم يكن هنالك قاعدة صلبة لذلك.
وأوردت الصحيفة أن العاملين الحاسمين لمقابلة بايدن ومحمد بن سلمان هما؛ تأثيرات الحرب في أوكرانيا، ورغبة إسرائيل القوية في أن يقوم الرئيس الأمريكي بتسهيل تطبيع علاقات تل أبيب مع ولي العهد كجزء من اتفاقيات إبراهيم.
وبهذا الصدد نفسه كشفت صحيفة DailyMail البريطانية أن البيت الأبيض يؤجل زيارة بايدن إلى السعودية بعد ردود الفعل الغاضبة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، وانتقادات من نشطاء للقاء بايدن بمحمد ابن سلمان المتهم بالوحشية.
وبعد تأجيل زيارة بايدن للسعودية، أشارت صحيفة JPost الإسرائيلية بأن وفدين حكوميين سعوديين يعتزمان زيارة أمريكا هذا الشهر، في الوقت الذي تكثف فيه الرياض وواشنطن جهودهما لإصلاح العلاقات المتوترة.