أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية حكمها بالسجن لمدة 6 سنوات على الشيخ الدكتور علي بادحدح.
وأفاد حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” بأن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية أصدرت حُكماً بالسجن مدة 6 سنوات على الشيخ الداعية الدكتور “علي بادحدح”.
و”بادحدح” من معتقلي سبتمبر/أيلول 2017، وتم اعتقاله على خلفية جهوده في الأعمال الخيرية.
? عاجل
المحكمة الجزائية المتخصصة تصدر حُكماً بالسجن مدة 6 سنوات على الشيخ د. #علي_بادحدح.
و بادحدح من معتقلي سبتمبر 2017، وتم اعتقاله على خلفية جهوده في الأعمال الخيرية. pic.twitter.com/em9fPulllF— معتقلي الرأي (@m3takl) October 14, 2020
وبادحدح عضو تدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالمملكة العربية السعودية، خطيب ومحاضر ناشط في الفكر الإسلامي.
وعمل إمام وخطيب جامع سعيد بن جبير سابقاً – وجامع العمودي بحي الخالدية حاليا. له العديد من المحاضرات و الصوتيات المنتشرة في التسجيلات الإسلامية.
والشيخ بادحدح أحد نشطاء العمل الخيري داخل المملكة وخارجها.
ويقبع آلاف المواطنين والمقيمين بالسجون السعودية منذ عام 2017، على خلفيات تتعلق بنشر الآراء السياسية، والمطالبات الحقوقية، من أكاديميين ودعاة وناشطي حقوق إنسان، بالإضافة إلى معتقلين أردنيين وفلسطينيين متهمين بدعم المقاومة.
ودشنت حملة “معتقلي الرأي” السعودية حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، قائلة إن المطالبة تأتي “في ظل الخطر الحقيقي على حياتهم في ظروف السجن الصحية المتردية”.
وأدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان سابق حملات الاعتقال والمحاكمات السرية للعلماء في السعودية، معتبرًا أن معاداة العلماء وسجنهم لقول الحق نذير شؤم وعقاب، مطالبًا بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي بالمملكة.
وقال الاتحاد، في بيان له، “نرفض رفضًا قاطعا اتهام الاتحاد بالإرهاب، ذلكم الاتحاد الذي يضم خيار العلماء، والذي تبنى المنهج الوسطى المعتدل، ووقف ضد الإرهاب وفضح الجماعات الإرهابية التي صنعتها بعض الدول. وذلك في الوقت الذي كانت بعض الدول تتبنى المناهج والجماعات التكفيرية”، مؤكدا احتفاظه بحقه في الدفاع عن هذا الاسم وعن أعضائه بجميع الوسائل الشرعية والقانونية المتاحة.
وعبّر الاتحاد عن قلقه البالغ من بدء محاكمة سجناء الرأي والنصح والدعاة من العلماء الربانيين والمفكرين والمصلحين ونحوهم، أمثال الشيخ سلمان العودة، ود. موسى الشريف، ود. ناصر العمر، ود. سفر الحوالي، ود. عوض القرني، ود. خالد العجيمي، ود. علي العمري، ود. علي بادحدح، والشيخ صالح آل طالب، والشيخ د. عبد العزيز الفوزان، وغيرهم، مشيرا إلى أن هؤلاء العلماء لم يقوموا بثورة على الدولة، وإنما وجهوا نصحهم الخالص دون نفاق أو محاباة، فكان جزاؤهم السجن والعقاب في بلد أسس على أساس مرجعية الإسلام وعقيدة التوحيد.