جلسة محاكمة للمعتقل الحيدر والمحكمة ترفض حضور مسؤولا أمريكيا

عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة محاكمة لعدد من معتقلي #حملة_أبريل 2019 وفي مقدمتهم المعتقل صلاح الحيدر نجل د. عزيزة اليوسف.

وأفاد حساب “معتقلي الرأي” بأن الجلسة كانت قصيرة، وتم فيها فقط الاستماع للحيدر وتحديد موعد جلسة قادمة بعد شهرين.

وأشار “معتقلي الرأي ” إلى أن المحكمة منعت الحيدر من لقاء المحامي قبل جلسة محاكمته، كما أنها رفضت طلباً لمسؤولين من السفارة الأمريكية لحضور الجلسة.

يشار إلى أن المحكمة أبلغت الحيدر مسبقاً بأن جلسته ستكون اليوم الخميس، ثم تم نقله بشكل مفاجئ أمس للرياض لحضور المحاكمة.

واعتقلت سلطات آل سعود 16 أكاديمياً وكاتباً وناشطاً في إبريل 2019 دون سبب قانوني.

وأطلق نشطاء حملة إلكترونية بوسم #اين_معتقلو_حملة_ابريل من أجل الضغط على السلطات لكشف مصيرهم، و الإفراج الفوري عنهم من دون قيد أو شرط مسبق.

وشملت حملة ابريل كتابٌ, صحفيون, ناشطون, وشباب لا علاقة لهم بالعمل السياسي، تم اعتقالهم بشكل تعسفي من دون إبداء أي سبب قانوني، ولا يزالون منذ ابريل الماضي خلف القضبان، وسط تضييق عليهم في التواصل مع الأهل.

وشملت الاعتقالات كلاً من: الكاتب يزيد الفيفي, الكاتب أنس المزروع, الكاتب محمد الصادق, الكاتب عبد الله الدحيان والكاتب مقبل الصقار والدكتور بدر الابراهيم, الدكتورة شيخة العرف, الناشط أيمن الدريس, المحامي عبد الله الشهري, الناشط صلاح الحيدر, الناشط نايف الهنداس, الناشط رضا البوري والكاتب فهد الخيل, الكاتب ثمر المرزوقي, الكاتبة خديجة الحربي, الكاتب علي الصفار.

يذكر أن صلاح الحيدر هو ابن الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة المفرج عنها مؤخرًا عزيزة اليوسف، ويحمل بالإضافة إلى بدر الإبراهيم، الجنسيتين الأمريكية والسعودية، ما قد يسبب توترًا جديدًا بين الكونغرس وسلطات آل سعود.

وفي مطلع نسيان/أبريل الجاري، ذكرت مصادر صحفية أن هذه أول حملة اعتقالات تستهدف المنتقدين لولي العهد محمد بن سلمان، منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، مطلع أكتوبر 2018.

وبحسب المصادر، لا يعد الأشخاص المعتقلون، الذين بدأت حملة توقيفهم في 4 نيسان/أبريل 2019، ناشطين بارزين.