#الراتب_مايكفي_الحاجه.. أقدم حملات الاحتجاج السعودية تعود للواجهة

عاد وسم #الراتب_مايكفي_الحاجه إلى الواجهة في السعودية من جديد مع بداية شهر رمضان المبارك، وبعد تزايد شكاوى المواطنين من ارتفاع الأسعار في المملكة.

وندد العديد من الناشطين السعوديين بالسياسات الاقتصادية للمملكة وعدم الالتفات إلى الطبقات الوسطى، وثبات الرواتب منذ فترة دون زيادات ملموسة.

وندد آخرون بسياسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي جرت البلاد إلى حرب طويلة باليمن واستنزف الثروات.

وحذروا من أن استمرار النظام السعودي في سياساته الاقتصادية، ومنع الشعب من حقوقه، سيؤدي إلى إشاعة الغضب والنقمة وسيسهل له دواعي الثورة عليه.

وتساءلت الناشطة علياء الحويطي، فتساءلت عبر حسابها: “هل سيخرج الشعب السعودي لخلع بن سلمان والمطالبه بمحاكمته، وإرجاع ما سرق هو وحاشيته ورفع الظلم وبيع وطنهم!”.

وكتب عبدالعزيز: انظر إلى راتبي التقاعدي يا محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ولك أن تتخيل ماذا حل بي واسرتي من جوع وتشرد وامراض مستعصية عليك غضب من الله.

https://twitter.com/6u_cc/status/1381986063988752384

وقالت الناشطة لينا الهذلول: “خفضوا البنزين .. الراتب ما يكفي الحاجة يا ظالم الجوع أول خطر لعرشك”.

وغرد above: ارتفاع في الأسعار، زيادة في الضرائب، زيادة أسعار البنزين .. مبس يبي يحولنا إلى متسولين #الراتب_مايكفي_الحاجة .

https://twitter.com/ended_1/status/1382265194160795653

وكتبت Areej Al-Aql: كل الأحداث تدل على تورط #محمد_بن_سلمان في #الأردن بل في كل مصيبة ونكبة مثل جريمة #ازالة_تندحه وهدم البيوت على أهلها بطريقة وحشية.

وقالت: هي بيوتهم ومساكنهم منذ آلاف السنين حتى قبل تأسيس #السعودية وقبل وجود ما يسمى صكوك التملك. اللهم انتقم من #مبس

كما كتب “منسي”: الفشل في إدارة الاقتصاد وتوجيه الموارد إلى المشاريع الوهمية والدعاية لها ترك السفيه تركي آل الشيخ يلعب بمقدرات الوطن في هيئة فاشلة وليست اولوية لأبناء الوطن.

وقالت: زيادة الفساد بتحديث المفسدين وتحجيم المفسدين السابقين لفتح المجال لمفسدين أكثر فسادا جعل البلد ينحدر.. #الراتب_مايكفي_الحاجة.

وظهر وسم #الراتب_مايكفي_الحاجه للمرة الأولى في عام 2013، وكان أشبه باحتجاج شعبي أغضب السلطات السعودية حينها

وخاصة مع التفاعل الواسع الذي شهدته المملكة وفي أرجاء العالم أيضًا، لكنه عاد للواجهة أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.

وعبر الوسم هاجم الناشطون النظام السعودي، ووصفوه بأنه “آكل لثروات البلاد”، ومبدد لها في اللهو والعبث والمقتنيات الخاصة والحروب العنجهية.