كشف المغرد السعودي “مجتهد” الشهير النقاب عن بعض الكواليس داخل الديوان الملكي حول قضية الاختفاء القسري الذي تعرض له الشيخ سليمان الدويش.
وقال “مجتهد” في تغريدة عبر “تويترط إن الذراع الضاربة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، سعود القحطاني يبحث عن طريقة لإخفاء جريمة الشيخ الدويش.
وأضاف: “تذكرون الشيخ سليمان الدويش الذي اختفى منذ ٤ سنوات وتردد أنه قتل في المعتقل، لا يزال أهله لا يعرفون عنه شيئاً”.
وتابع “مجتهد”: “علمت أن سعود القحطاني يبحث عن طريقة يروج فيها خبرا أن الشيخ ذهب لتركيا في طريقه لسوريا واختفى في تركيا. ونسي الأحمق أن الشيخ معروف بمناهضته للذهاب إلى سوريا”.
خبر غريب
تذكرون الشيخ سليمان الدويش الذي اختفى منذ ٤ سنوات وتردد أنه قتل في المعتقل
لا يزال أهله لا يعرفون عنه شيئا، لكن علم مجتهد أن سعود القحطاني يبحث عن طريقة يروج فيها خبرا أن الشيخ ذهب لتركيا في طريقه لسوريا واختفى في تركيا
نسي الأحمق أن الشيخ معروف بمناهضته للذهاب لسوريا
— مجتهد (@mujtahidd) September 3, 2020
وكان حساب “معتقلي الرأي” قد كشف في شهر أغسطس/آب 2018 عن وفاة الداعية السعودي سليمان الدويش داخل المعتقل نتيجة التعذيب.
وقال “معتقلي الرأي” في حينه:” تأكد لنا خبر وفاة المعتقل الشيخ #سليمان_الدويش تحت التعذيب في السجن”.
وأضاف:” يتحفظ حساب معتقلي الرأي عن ذكر تفاصيل التعذيب الذي تسبب بوفاة الدويش تقديراً لشخصه”.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الواعظ سليمان الدويش في أبريل/نيسان عام 2016. بعد أقل يوم من تحذيره الملك سلمان، بشكل غير مباشر. من منح الثقة لابنه “المراهق والمدلل” ولي العهد محمد بن سلمان.
وكان الدويش – الذي ربطته علاقة وثيقة بوزير الداخلية محمد بن نايف – قال في سلسلة تغريدات له: “فائدة تربوية: لا تفرط في منح ابنك المراهق المدلل مزيداً من الثقة والصلاحيات دون مراقبة ومحاسبة وإلا فانتظر كل يومٍ فاجعة تأتيك منه حتى تهدم بيتك”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “محبّتك لابنك وترك محاسبته تنمّي عنده شعوراً يوصله غالباً إلى الاستخفاف بك والاعتداد بنفسه بحيث لا يبالي بخسارتك لمنجزاتك التي كنت تفخر بها”.
ولم يتورع الدويش عن وصف محمد بن سلمان بـ “الدياثة” من دون أن يسميه وقال في تغريدة: “دياثة الرجل على عرضه شنيعة وأشنع منها وأطمّ دياثته على أعراض مجتمعه وأمّته ورضاه بالسوء والشرّ عليهم بدعوى الحرية والانفتاح”.