طالبت منظمات دولية سلطات آل سعود بضرورة الإفراج عن الداعيات المعتقلات في سجونها.
واستهجنت منظمة “معًا من أجل العدالة” اعتقال سلطات آل سعود مؤخرا الداعية عائشة المهاجري من منزلها وأربع داعيات أخريات.
وقالت منظمة “معًا من أجل العدالة” يجب أن تكشف سلطات آل سعود مصير الداعية عائشة المهاجري وصديقاتها والإفراج الفوري عنهن نظرا لعدم وجود أي أسباب لاعتقالهن.
كما انتقدت وكالة أنباء القرآن الدولية، اعتقال سلطات آل سعود الداعية المهاجري.
وأشارت الوكالة إلى أن المهاجري محتجزة في سجن ذهبان قرب مدينة جدة.
وهي واحدة من عدد كبير من الداعيات المعتقلات في سجون أل سعود.
وقالت: هناك المئات من العلماء ونشطاء في سجون آل سعود وتحديدا خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضافت: حتى رجال الدين المشهورين والمعروفين اعتقلوا لمجرد تعليقهم على الشؤون الجارية أو سياسة الحكومة.
وذكرت الوكالة أن من بينه هؤلاء الشيخ عوض القرني وعلي العمري وسفر الحوالي وعمر المقبل وسلمان العودة.
ويعرف الكثير منهم بالإصلاحيين وبالتالي ينظر إليهم على أنهم تهديد من قبل الحاكم الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وعدّت الوكالة حمل بن سلمان القمعية على العلماء المسلمين الذين لطالما كانوا صوتًا رئيسيًا في المملكة السعودية جهودًا لكبح نفوذهم.
وأشارت إلى أنه حتى العلماء الأجانب لم يهربوا من القمع. أيميدولا وايلي من أقلية الأويغور المسلمة المضطهدة في الصين.
اعتقلته سلطات آل سعود في نوفمبر/ تشرين الثاني بناء على طلب الحكومة الصينية. بعد أن تم احتجازه بالفعل في الصين منذ سنوات قبل هروبه إلى تركيا.
وسبق أن دونت منصة حقوقية قائمة بأسماء معتقلات الرأي في سجون نظام آل سعود.
ونشرت منصة “سعوديات معتقلات” عبر “تويتر” قائمة محدثة بأسماء معتقلات الرأي.
وتضم قائمة المعتقلات في سجون آل سعود كلا من المعتقلات: حليمة الحويطي، فاطمة آل نصيف، نسيمة السادة، وزانة الشهري.
وكذلك إسراء الغمغام، عايدة الغامدي، بسمة آل سعود، نعيمة المطرود، مياء الزهراني.
ويعتقل النظام السعودي أيضا: آمنة الجعيد، سهود الشريف، سماح النفيعي، خديجة الحربي، أماني الزين، دلال الخليل، سمر بدوي، مها الرفيدي.
وتشمل قائمة المعتقلات سيدات في الستينات من العمر إضافة إلى فتيات صغار في السجن.
ومن بين المعتقلات المسنة عايدة الغامدي المعتقلة من ابن سلمان بهدف ابتزاز نجلها.