كشفت علياء الهذلول، شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، النقاب أن قرارا قضائيا حدد يوم الخميس القادم موعدا للإفراج عن لجين.
وكتبت الهذلول في تغريدة “اليوم أجهز عمل الأسبوع وأشوف الأجندة من الحماس، قررت اكنسل (إلغاء) كل اجتماعاتي يوم الخميس 11 فبراير واخذ إجازة”.
وذكرت أنه بحسب قرار القاضي، من المقرر أن يفرج عن لجين هذا الخميس.
اليوم اجهز عمل الاسبوع واشوف الأجندة، من الحماس، قررت اكنسل كل اجتماعاتي يوم الخميس 11 فبراير واخذ إجازة.
حسب قرار القاضي، من المقرر أن يفرج عن لجين هذا الخميس.
مشتاقين لك مرررررررة يا لجين
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) February 8, 2021
وقبل أيام، كشف “وليد” شقيق الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول عن 7 مطالب أساسية لها مع اقتراب موعد الإفراج عنها، بينها فتح “تحقيق مستقل” في واقعة اختطافها.
ونشر “وليد” في تغريدات على حسابه بـ”تويتر”: “مطالب أساسية للهذلول هي:
1- فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ اختطافها من أبوظبي إلى الرياض.
2- فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ اختطافها من سجن ذهبان إلى سجن سري بجدة”.
3- فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ التعذيب في السجن السري بجدة.
4- فتح تحقيق مع القاضي إبراهيم اللحيدان لحذفه فقرات من صحيفة الادعاء (قائمة الشهود) عندما أرسل كامل ملفها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة”.
5- تلبية طلبها باستدعاء الشهود المذكورين في صحيفة الادعاء الأساسية.
6- محاكمة جميع الصحف السعودية التي شوهت سمعتها.
7-لا يؤخذ المرء بجريرة غيره – إلغاء حظر السفر عن جميع أفراد عائلتها”.
واعتقلت “لجين” في 2018 مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل الموقوفات في سبيله.
وكانت محكمة سعودية قد حكمت على “لجين” بالسجن 5 سنوات و8 أشهر مؤخرا، لدفاعها عن حقوق المرأة في قيادة السيارات ببلادها.
لكن مع إيقاف تنفيذ جزء من الحكم، واحتساب مدة الحبس الاحتياطي، فإن “الهذلول” قد تخرج من محبسها في مارس/آذار المقبل.
جوائز حقوقية
ويناير الماضي، رشحت الناشطة “لجين” لنيل جائزة “مارتن إينالز” الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
وفازت الحقوقية السعودية بسلسلة جوائز دولية؛ تقديرا على جهودها في الدفاع عن حقوق المرأة في المملكة، ما شكل إحراجا لولي العهد محمد بن سلمان.
وسيعلن في 11 فبراير/ شباط، في جنيف، خلال حفل افتراضي ينقل على الإنترنت، اسم الفائز بالجائزة.
وتحمل الجائزة اسم الأمين العام الأول لمنظمة العفو الدولية الذي توفي في 1991، بحسب بيان المؤسسة.
كما ترشحت “لجين”، خلال يناير الماضي، لنيل جائزة “فاكلاف هافيل” لحقوق الإنسان لعام 2020.
وأضافت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أنّ المرشّحات الثلاث للجائزة يعنين بتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الأنواع الاجتماعية.
واستحدثت جائزة “فاكلاف هافيل” في عام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها ستّون ألف يورو.
وتوزع الجائزة عادة في ستراسبورج في الخريف إلا أن دورة عام 2020 أرجئت بسبب الأزمة الصحية.
وسيكشف عن هوية المرشحة الفائزة في 19 أبريل/نيسان المقبل.
وسبق للهذلول أن اعتُقلت في عام 2014، بعد محاولتها دخول السعودية عبر منفذ بري مع الإمارات، لكنها لم تبق في الحبس سوى شهرين.
بينما جاء اعتقالها الثاني قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة الخليجية.
وتعد أحد أبرز وجوه الحركة النسوية السعودية.
وفي أوائل 2019، كشفت أسرة لجين أنها أخبرت والدها بتعرضها لتعذيب وحشي واعتداءات بدنية وصلت إلى حد التحرش الجنسي من جلادين سعوديين.
وترأس هؤلاء المحققين المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني.