يسارع ولي العهد محمد بن سلمان لبناء مدينته الذكية “نيوم” لاستقطاب الأجانب فيها بينما يشكون سكان المملكة من ضعف الخدمات الحكومية والإلكترونية رغم الثورة التكنولوجية في العالم.
ويشكو سكان قرية “قمراء” التابعة لمحافظة الشملي غرب حائل، من سوء الخدمة المقدمة لهم من شركة الاتصالات السعودية.
وعبر هؤلاء في مناشدتهم لـ “سعودي ليكس” عن استياءهم من ضعف الشبكة وعدم تغطيتها للقرية.
وقالوا في مناشدتهم إنهم يعانون من ضعف الشبكة سواء الاتصالات أو البيانات كما يعانون من صعوبة إجراء العديد من الخدمات الإلكترونية المهمة.
وأضافوا: طالبنا منذ سنواتٍ الشركةَ بإيجاد حل لمعاناتنا؛ لكن لم يحدث شيء حتى الآن، فمعظم اليوم الاتصالات معدومة والجوالات مغلقة، والإنترنت غائب لعدم وجود برج للتغطية.
ويضطر السكان إلى الذهاب لـ 20 كلم لإجراء مكالماتهم أو خدماتهم الإلكترونية وتحديدا لأقرب برج للقرية، يبعد 25 كلم على طريق “حائل- العلا”.
وأكدوا أن أهالي القرية يعيشون في عزلة كبيرة عن الآخرين؛ فيما يستخدمون الأجهزة اللاسلكية اليدوية للتواصل بينهم.
وأشاروا إلى أن طلبة المدارس والجامعات من أبناء القرية يضطرون لقطع مسافة طويلة، ويجتمعون في منطقة صحراوية لتلقي دروسهم أو إجراء اختباراتهم.
وطالبوا مسؤولي الاتصالات بإنشاء برج بالقرية لمعالجة ضعف الشبكة سواء الاتصال أو البيانات، والتي تعتمد على أقرب برج للقرية، يبعد 25 كلم على طريق “حائل- العلا”.
وتشكو الكثير من المناطق السعودية من تجاهل السلطات تقديم الخدمات الحكومية عدا عن حملات الهدم والتهجير تحت ذرائع واهية.
وسبق أن ألقى مغردون سعوديون بجام غضبهم واتهاماتهم لشركة الاتصالات السعودية “stc” بالتجسس على المواطنين، عقب طلب الشركة من مستخدميها بربط المحفظة الإلكترونية “stc pay”، بحساباتهم في موقع “تويتر”.
وعللت شركة الاتصالات بأن هذا الإجراء يساعدها على تقديم أفضل خدمة لعملائها، دون مزيد من التوضيحات.
وقال النشطاء إن ربط الحساب بـ”تويتر” يعني إمكانية الوصول لمعلومات الناشطين وبالتالي تزويد السلطات بها، ما قد يسبب ضررا عليهم.
ويواجه نظام آل سعود فضحية التجسس على “تويتر”، وقد وجه الادعاء العام في سان فرانسيسكو غربي الولايات المتحدة لائحة من 7 تهم إلى المواطن السعودي أحمد أبو عمو المتهم في قضية التجسس على تويتر.