حكمت محكمة سعودية على الكاتب الدكتور محمد الحضيف بالسجن 9 سنوات؛ بتهمة زائفة.
وأفاد حساب “معتقلي الرأي” بأن الحكم الجديد جاء بعد نقض الحكم السابق بالسجن مدة 5 سنوات.
وقال “معتقلي الرأي” إن الحضيف يواجه تهماً زائفة بسبب تحذيره من خطر الإمارات على المملكة والمنطقة.
? عاجل
تأكد لنا أنه تم الحُكم على الدكتور #محمد_الحضيف بالسجن 9 سنوات، وذلك بعد نقض الحُكم السابق بالسجن مدة 5 سنوات.
والحضيف يواجه تُهماً زائفة بسبب تحذيره من خطر الإمارات على المملكة والمنطقة. pic.twitter.com/R6H2xIyZ7l— معتقلي الرأي (@m3takl) February 16, 2021
وكان الحضيف، قد تم اعتقاله في شهر مارس 2016 بعد عودته من تركيا إلى المملكة.
وقال موقع “24” الإماراتي المقرب من دوائر صنع القرار في أبو ظبي والذي كان أول من كشف عملية الاعتقال حينها.
أن اعتقال “الحضيف” أتى بعد انتقاداته المتكررة للإمارات، في إشارة إلى أن الاعتقال يأتي بناء على شكوى مقدمة من حكومة أبو ظبي.
وأفاد حساب “معتقلي الرأي” أكد في أغسطس 2018 أنه تم الحكم على الكاتب محمد الحضيف بالسجن خمس سنوات بتهمة “التعدي على دول صديقة”.
وأضاف الحساب المعني بحقوق الإنسان والاعتقالات في السعودية، أن الحكم صدر خلال جلسة سرية عقدت نهاية مايو 2018.
وصدر في الحكم منع الحضيف من السفر خمس سنوات أخرى، وإغلاق حسابه على تويتر.
وعرف “الحضيف” بنقده اللاذع للسلطات الإماراتية لاستضافتها نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.
واعتقل عدة مرات سابقة على خلفية مطالباته المتكررة بالإصلاح في السعودية.
وأكتوبر الماضي، أطلقت منظمة مراسلون بلا حدود “ساعة للعد التنازلي” من أجل حث دول مجموعة العشرين على العمل من أجل ضمان تطورات إيجابية ملموسة في المملكة
ولا سيما على مستوى حرية الصحافة في المملكة على أن تتمثل الخطوة الأولى في إطلاق سراح الصحفيين الـ34 القابعين حاليا في سجون المملكة.
وأطلقت مراسلون بلا حدود عريضة تدعو من خلالها دول مجموعة العشرين إلى مساءلة النظام السعودي.
والعمل من أجل ضمان تطورات إيجابية ملموسة على مستوى حرية الصحافة.
وقالت المنظمة إن المملكة تعد من أكثر الدول احتجازاً للفاعلين الإعلاميين في العالم، حيث يقبع في سجونها حالياً ما لا يقل عن34 صحفياً بسبب عملهم.
ودأبت مراسلون بلا حدود على إطلاق حملات ومبادرات من أجل الإفراج عنهم.