تعرض مؤذن مسجد بالسعودية لاعتداء وطعن بسكين في رقبته عدة مرات ما أدى إلى وفاته على الفور.
وفي حي الحرازات بجدة، بينما كان يرفع أذان العشاء، دخل عليه شخصان من سكان الحي.
وقاما بالاعتداء عليه وطعناه في رقبته عدة طعنات بسلاح أبيض ونحراه وتركاه غارقًا في دمائه حتى فارق الحياة.
وذكر موقع (المرصد) أن المجني عليه مؤذن مسجد في مدينة جدة ويبلغ من العمر 60 عامًا.
وأوضح الموقع أن أحد الجناة قام بتسليم نفسه للجهات الأمنية فيما بعد.
فيما لا تزال أسباب ودوافع الجريمة غير واضحة حتى الآن، وفي انتظار صدور بيان رسمي من شرطة مكة لتوضيح كافة الملابسات.
جريمة قتل
وقبل أيام، أثارت حادثة مقتل المعلم المصري هاني عبد التواب، في السعودية، نتيجة تعرضه لإطلاق النار من قبل طالب سعودي، غضبا واسعا.
وفتحت الحادثة باب الهجوم على النظام المصري ومسؤوليه، نظراً للإهمال الجسيم تجاه المصريين العاملين بالخارج.
وأوضحت تقارير إعلامية أن فتى يبلغ من العمر 13 ترصد مع أخيه الذي يكبره بعامين المدرس المصري عقب خروجه من المدرسة.
وباغت الطالب مدرسه برصاصة في الرأس قبل أن يسعفاه إلى المستشفى ويلوذا بالفرار.
وعقب إلقاء القبض على الشقيقين اعتر ف الصغير أنه هو من أطلق النار على مدرسه.
وعلى إثر تلك الحادثة، قالت وزيرة الدولة للهجرة المصرية نبيلة مكرم أنه تثق بالقضاء السعودي.
وأشارت إلى أن الجاني سينال جزاءه وفقاً للقوانين الحاكمة في المملكة.
ولفتت مكرم إلى أنه “سيتم متابعة التحقيقات بالتنسيق مع السفارة المصرية في الرياض”.
وكذلك التنسيق مع وزارة الطيران المدني المصري لسرعة عودة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرته.
وفي سياق متصل، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة تحت وسم “حق هاني” للمطالبة بالقصاص من القاتل.