سجل حجم التبادل التجاري بين الإمارات والسعودية، ارتفاعا كبيرا، محققا 113.2 مليار درهم، خلال عام 2019.
ووفق تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد الإماراتية، يعد حجم التبادل بين البلدين هو الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف التقرير الصادر بمناسبة اليوم الوطني الـ90 للسعودية، ونشرت مقتطفات منه الوكالة الرسمية “وام”، أن المملكة ثالث أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى العالم، والشريك الأول عربيا.
وتصنف السعودية أول شريك تجاري مستورد عالميا وعربيا من الإمارات، بقيمة 30.9 مليار درهم، وبنسبة 12.8% من إجمالي الصادرات الإماراتية خلال العام الماضي.
وتعد المملكة أول شريك تجاري عالميا وعربيا من الدول المعاد التصدير إليها، بقيمة 57.2 مليار درهم وبنسبة 11.1% من إجمالي إعادة التصدير الإماراتية إلى دول العالم.
ويتجاوز رصيد الاستثمارات السعودية المباشرة في دولة الإمارات حاجز الـ16 مليار درهم، إضافة إلى وجود 4459 علامة تجارية سعودية مسجلة في دولة الإمارات.
وتتصدر الإمارات قائمة الدول المستثمرة في المملكة بقيمة إجمالية تزيد عن 34 مليار درهم، في 122 مشروعا استثماريا.
وهناك تقارب وتنسيق كبيرين بين أبوظبي والرياض في ملفات سياسية وأمنية عدة، خاصة في اليمن وليبيا وسوريا، إضافة إلى تشكيلهما تحالفا لحصار قطر، ومواجهة نفوذ تركيا في المنطقة.
وتأتي هذه الإحصائية، رغم تدشين نشطاء سعوديون، حملة إلكترونية جديدة، لمقاطعة المنتجات الإماراتية، ولاقت صدى واسع بين السعوديين الذين كشفوا عن كوارث بجميع المنتجات التي تحمل الرمز “629” وهو الباركود الخاص بمنتجات الإمارات.
وتصدر وسم “#الموجه_الثانيه_جبل_علي” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بـ”تويتر”، لتنطلق موجة إلكترونية ثانية تحذر من منتجات الإمارات و”جبل علي” المغشوشة.
وعبر هؤلاء عن تجاربهم الشخصية مع المنتجات الإماراتية، وسط دعوات إلى حظرها باعتبارها غير صالحة وتشكّل خطرا على الصحة.
الجدير ذكره، أن نشطاء عُمانيون أطلقوا مؤخرا حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية بعد ضبط أكثر من منتج إماراتي غير مطابق للمواصفات، فضلا عن غش المنتجات العمانية وتقليدها في جبل علي بالإمارات وإعادة تصديرها للسلطنة.