ويكليكس السعودية يكشف: بن سلمان يفرض الإقامة الجبرية على عمه الأمير مشهور
فرض ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الإقامة الجبرية على عمه الأمير مشهور بن عبد العزيز آل سعود.
وكشف مصدر سعودي لـ”ويكليكس السعودية” النقاب عن فرض بن سلمان الإقامة الجبرية على الأمير مشهور تحت ذريعة أمنية.
وقال المصدر إن الأمير مشهور بن عبدالعزيز يخضع تحت الإقامة الجبرية بحجة لقاء أجراه مع مسؤول أمني أمريكي رفيع المستوى.
والأمير مشهور بن عبدالعزيز هو والد زوجة بن سلمان (ساره بنت مشهور).
وينص الدستور الملكي السعودي على استمرارية توارث الحكم في المملكة بأبناء الملك المؤسس عبدالعزيز إلى حين وفاتهم جميعا ثم يتولى الأحفاد.
وحتى يومنا هذا يوجد 5 أمراء على قيد الحياة وهم: ممدوح وأحمد وعبد الآله ومشهور ومقرن وجميعهم أصغر من الملك سلمان.
لكن منذ انقلاب بن سلمان يوم 21 يونيو/حزيران 2017 على ابن عمه الأمير نايف من الولاية ومن وزارة الداخلية
أنواع الأمراء
نفذ بن سلمان في نوفمبر 2017 أكبر حملة اعتقالات في المملكة، طالت أكثر من 381 شخصية من كبار العائلة المالكة والشخصيات الاقتصادية الشهيرة.
وأوقف المتهمون في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض، الذي تم إخلاء جميع النزلاء منه وإيقاف خدمات الحجز وقطع جميع خطوط الاتصال الهاتفي به.
ومنذ ذاك الوقت، انقسم أمراء آل سعود إلى أربع أنواع، في تصنيف جديد أحدثه “الدب الداشر” وهو لقب أطلقه أحد المعارضين السعوديين على ولى العهد.
والنوع الأول: أمراء معتقلون في سجون سرية وأماكن خاصة، مثل: الأمير تركي بن عبد الله، الأميرة بسمة بنت سعود، الأمير سلمان بن عبد العزيز وآخرين.
النوع الثاني: الأمراء المختطفين الذين لا يعرف مصيرهم، مثل: الأمير أحمد بن عبد العزيز، الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
النوع الثالث: الأمراء الذين دفعوا عشرات المليارات مقابل خروجهم من الإقامة الجبرية، مثل: الأمير متعب بن عبد الله، الأمير سعود بن عبد الرحمن بن عبد العزيز.
الأمير تركي بن ناصر، الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وغيرهم الذين أطلق سراحهم من فندق الريتز بالرياض.
النوع الرابع: الأمراء الأخوياء الأذلاء، مثل: الأمير الوليد بن طلال، الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الأمير فيصل بن فهد، وغيرهم الكثير الذين يلتفون حول ولى العهد الشاب.
وصفت صحيفة “التايمز” البريطانية، ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، بـ “الزعيم المغرور والفاشل”.
وقالت إنه ليس بمقدوره أن يكون قائد حرب في اليمن وزعيما ومصلحا قادرا على تحقيق التغير في المملكة.
وتوقعت الصحيفة مستقبلا قد ينتهي بالأمير السعودي كإمبراطور مصاب بجنون العظمة، مثل إمبراطور جمهورية أفريقيا الوسطى جان بيدل بوكاسا.