أعلن نشطاء ومعارضون عن إطلاق حملة الكترونية في السعودية لفضح مزاعم الأمن والأمان في المملكة في ظل عهد الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد محمد.
وقال بيان صادر عن حملة #الأمن_والأمان تلقى “سعودي ليكس” نسخة منه، إن الأمان هو شعور الفرد أو الجماعة بالطمأنينة، وإشاعة الثقة والمحبة بينهم، بعدم خيانة الأفراد لبعضهم البعض، والقضاء على الفساد، بإزالة كل ما يهدد استقرارهم وعيشهم، وتلبية متطلباتهم الجسدية والنفسية؛ لضمان قدرتهم على الاستمرار في الحياة بسلام.
وذكر البيان أنه بعد مرور سبعة أعوام من الحكم السلماني وابنه محمد بن سلمان على بلادنا وما رأيناه من الدمار والقتل والانتهاك بحقوقنا، أخذنا ندرس الموضوع، حيث تمنّ الحكومة السعودية على الشعب بنعمة الأمان.
وتساءل البيان “لكن أي أمان؟! الأمن القومي! الذي يشير إليه الدكتور عبدالله الحامد: (أنه في الغالب أمن نظام الحاكم لا أمن الشعب).
وتابع البيان: سعت الحكومة لترسيخ كلمة “الحمدلله على نعمة الأمن والأمان” في أذهان الشعب ولكن هل الحكومة وفّرت الأمن والأمان على أرض الواقع؟:
الحوثي يقصف قلب المملكة والبنية التحتية (الأمن القومي).
التحرش والسرقة والاختطاف تزايد في المجتمع (الأمن الفردي).
هواتف المواطنين تُخترق وتُسرق معلوماتهم (الأمن السيبراني).
الضرائب وغلاء المعيشة تقصم ظهر المواطن (الأمن الاقتصادي).
الشباب السعوديون إما عاطلين عن العمل إما في وظائف وهمية (الأمن الوظيفي)
اليهود زحفوا إلى أرض الحرمين بضوء أخضر من محمد بن سلمان (الأمن الديني).
هيئة الترفيه تسلخ المجتمع من هويته الإسلامية والعربية (الأمن الثقافي).
المواطنون والعلماء وراء القضبان بسبب التعبير عن رأيهم (الأمن الاجتماعي).
وختم البيان “لهذا ستنطلق الحملة الشعبية #الأمن_والأمان لكي نناقش عن مصداقيته وتحققه في المملكة من قبل السلطة. وسنعمل جاهدين من أجل بناء الوطن لنحمدالله على نعمة التوعية بحقوقنا وسنطالب ممن ظلمنا وكمّم أفواهنا”.
ومؤخرا دحض تقرير أمريكي إصلاحات محمد بن سلمان المزعومة، مبرزا أنه شن مزيدا من القمع الأمني الأكبر في تاريخ المملكة.
وقال موقع “إنسايدر” الأمريكي إن ولي العهد سعى إلى تغييرات “إصلاحية”، لكنه في الحقيقة نفذ مزيدًا من القمع.
وأكد الموقع أن بن سلمان فرض إسكاتًا شبه كامل لمعارضيه عبر الاعتقالات التعسفية، وجيوش الذباب الإلكتروني، والاغتيالات، والتجسس على الناشطين في السعودية .
وقبل ذلك، قالت صحيفة “وول ستريت جونال” الأمريكية إن واقع السعودية يفضح محاولات تجميل ولي العهد محمد بن سلمان لصورته أمام العالم.
وشددت الصحيفة الأمريكية على أن سلطات آل سعود لا تزال تقمع الحريات وتصدر الأحكام بالسجن على الناشطين والناشطات.
وذكرت أن بن سلمان أصدر تعليماته بكبح عقوبة الإعدام في خطوة لتجميل صورته لكن واقع السعودية يقول غير ذلك.