دعت صحيفة “ميرور” البريطانية إلى معارضة طلب المملكة العربية السعودية منحها استضافة مونديال كأس العالم 2030 بسبب تورطها في تبييض سمعتها والتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان عبر الأحداث الرياضية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها نشره المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، إن طلب السعودية لاستضافة بطولة مونديال كأس العالم 2030؛ يمكن أن يكون أكبر حدث للغسيل الرياضي.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي لتلميع سمعتها السيئة دوليًا، والانتقادات المستمرة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك إصدار أحكاما قاسية بالسجن على معتقلي الرأي.
وأشارت إلى تعرض دوري الجولف LIV Golf الذي تدعمه السعودية لضربة كبيرة عقب رفض أشهر نوادي الجولف الاسترالية Royal Sydney Golf Club استضافته.
ونبهت إلى أن السعودية متهمة باستخدام الأحداث الرياضية العالمية لإخفاء عمليات الإعدام الجماعية الوحشية واستهداف الصحفيين والقوانين القمعية.
وتستعد المملكة العربية السعودية لإعلان استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، عبر محاولة مشتركة إلى جانب كلا من مصر واليونان.
وتتجهز الرياض لإعلان الخطوة التي هي قيد التنفيذ قريبًا عقب محادثات على مستويات حكومية رفيعة المستوى، فيما تنص بنود الاتفاقية على أن تتولى المملكة تكاليف البنية التحتية الخاصة بالبطولة.
وقالت صحيفة The Times البريطانية إن العطاءات على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 ستشهد تنافسا عاليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك تصاعد مع تخلي المملكة المتحدة وإيرلندا عن استضافة هذا المشروع في وقت سابق من هذا العام.
وبشأن العروض المتوقعة، فالرئيسي سيأتي مدعوما من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من بطولة إسبانيا والبرتغال المشتركة.
لكن يرجح أن يحظى نظيره العرض السعودي ثلاثي المحاور بدعم آسيا وأفريقيا وربما بعض الدول الأوروبية الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى العقبة التي ستواجه الرياض في ملف استضافتها لكأس العالم ممثلة بقضية قرصنة حقوق بث بطولات رياضية بات الاعتماد عليها كبيرا في السعودية.
وذكرت الصحيفة أن الملف الذي تنوي الرياض التقدم به لاستضافة البطولة على أراضيها سيضعها في منافسة مع دول كبرى منها عرض تقدمت به الأرجنتين وتشيلي والبارغواي والأوروغواي بشكل مشترك.
وكشفت “تايمز” أن السعودية استعانت بشركة استشارية أميركية لتنسيق استراتيجية ملف استضافتها للبطولة العالمية.
وربطت الصحيفة ما بين مقترح سعودي لتقليل المدة الفاصلة بين بطولات كأس العالم، وخططها لاستضافة البطولة.