وقعت 31 عضوة من أعضاء البرلمان في إيرلندا رسالةً مفتوحة تطالب الحكومة الإيرلندية باستدعاء السفير السعودي في البلاد، لمساءلته حول معاملة ناشطة حقوق المرأة معتقلة الرأي لجين الهذلول في السجن.
وطالب البرلمانيون سلطات آل سعود بتوضيح أسباب حرمان الهذلول من الزيارة الاعتيادية، وطالبوها أيضا بمنحها حقها في الزيارات على الفور.
وجاء في الرسالة التي وقعتها 31 عضو من أعضاء المعارضة في برلمان إيرلندا ومجلس الشيوخ، عبرت أعضاء البرلمان عن تضامنهن مع لجين الهذلول التي دخلت في إضراب عن الطعام منذ 26 أكتوبر 2020 احتجاجًا على ظروف الاحتجاز، بما في ذلك حرمانها لمدة طويلة من التواصل مع أسرتها.
وعبر أعضاء البرلمان عن غضبهم تجاه اعتقال لجين، ونددن بالتعذيب الوحشي والتحرش الجنسي الذي تعرضت له.
وقالت الرسالة إن حالة الهذلول “تسلط الضوء على السجل الحقوقي الفظيع” للسلطات السعودية، وعبرن فيها عن تضامنهن معها ومع غيرها من النساء اللاتي تعرضن لهذه المعاملة لمجرد ممارستهن السلمية لحقوقهن الأساسية.
وعلقت المديرة المكلفة لمنظمة القسط لحقوق الإنسان صفاء الأحمد: “هذه الدعوة من عضوات البرلمان تبين القلق الشديد حول مصير لجين، فقد وضعتها السلطات في موقع اضطرت فيه إلى اتخاذ قرارات قاسية جدًّا لحماية حقوقها الأساسية”.
وأضافت الأحمد: نأمل أن البلدان الأخرى ستحذو حذوهن وتحاسب السلطات السعودية على ما تفعل، فأثناء تحضير السعودية لاستضافة قمة مجموعة العشرين للقادة خلال أسبوعين، على القادة أن يرفعوا أصواتهم وينادون بالإفراج الفوري عنها وعن غيرها من معتقلي الرأي.
دشن حساب “معتقلي الرأي” وسم “أين لجين الهذلول”، للمطالبة بالكشف الفوري عن مصير الناشطة المعتقلة في السجون السعودية.
الحساب المعني بالمعتقلين في المملكة دعا الجميع للتغريد على وسم (#أين_لجين_الهذلول)، للمطالبة بالكشف الفوري عن مصيرها، والإفراج الفوري عنها قبل تعرضها لخطر حقيقي قد يودي بحياتها”.
? هام
مع استمرار انقطاع أخبار لجين الهذلول، ومنعها من التواصل مع أسرتها، وفي ظل استمرارها بالإضراب لليوم الحادي عشر على التوالي، ندعو الجميع للتغريد بوسم #اين_لجين_الهذلول للمطالبة بالكشف الفوري عن مصيرها، والإفراج الفوري عنها قبل تعرضها لخطر حقيقي قد يودي بحياتها. pic.twitter.com/d5VVyiPeeG— معتقلي الرأي (@m3takl) November 6, 2020
السلام عليكم @AwwadSAlawwad @HRCSaudi_EN @HRCSaudi #اين_لجين_الهذلول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) November 6, 2020
#اين_لجين_الهذلول مطلب إنساني قبل أن يكون شعبيا أو حقوقيا، ما يقوم به #محمد_بن_سلمان فظيع جدا يعتقل ويقتل ويضطهد ويظن أنه يلعب بلاي ستيشن
— عدنان حميدانAdnan Hmidan (@AdnanHmidan) November 6, 2020
10 أيام تمامًا على إضراب #لجين_الهذلول عن الطعام. يسارونا القلق حول صحتها بعد كل هذه المدة من الجوع. هل هي بخير؟ لو كانت إدارة السجن تحترم القوانين وحقوق الإنسان لما سألنا هذا السوأل من الأساس. pic.twitter.com/4hB0UyPHmg
— سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) November 6, 2020
واعتقلت “لجين” (31 عاما)، في مايو/أيار 2018، إلى جانب 10 ناشطين حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.
وتنتظر “لجين”، التي رشحت من قبل لجائزة نوبل، محاكمة بتهمة “التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية”.