شرع المعتقل السياسي محمد القحطاني، بإضراب مفتوح عن الطعام داخل سجون النظام السعودي.
وأفادت زوجة القحطاني بأن زوجها شرع بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على المضايقات الممنهجة داخل محبسه في سجون النظام السعودي.
وأشارت القحطاني إلى أن زوجها محروم من الاتصال بأسرته والحصول على الكتب إضافة إلى احتجازه في جناح يوجد فيه سجناء يعانون من أمراض نفسية.
Today, my husband, Dr. #Mohammed al-Qahtani is in a hunger strike 1- due to ill-treatment. 2-He is deprived of simple rights such as reading. They had his books in their possession for nearly a year in the name of reviewing its content before delivering it to him.
— Maha AlQahtani (@Maha1410) August 9, 2021
وسبق أن خاض القحطاني إضرابا مفتوحا عن الطعام في مارس 2021 قام به القحطاني وأكثر من 30 سجين من معتقلي الرأي.
وخاض هؤلاء الإضراب احتجاجا على مضايقات مماثلة في سجن الحائر في الرياض، وتوقف الإضراب حينها بعد تعهد السلطات #السعودية بالاستجابة لمطالبهم.
وأصيب الحقوقي القحطاني في إبريل الماضي بفيروس كورونا.
وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان إن المدافع عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي جمعية حسم محمد القحطاني أصيب بفيروس كورونا.
وأشارت منظمة القسط إلى أن هناك أنباء سابقة عن انتشار حالات مصابة بكورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر في الرياض.
ودعت القسط سلطات آل سعود ل سعود إلى توفير الرعاية الصحية للمعتقلين.
واشتكت زوجته من عدم تواصلها مع زوجها عقب إصابته بفيروس كورونا.
والقحطاني أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعودية (حسم) وهو يقضي محكوميةً طولها 10 سنوات.
وتعرض للمضايقات والمعاملة السيئة في السجن مرارًا، مثل مددٍ قضاها في الحبس الانفرادي والحرمان من التواصل مع عائلته.
والقحطاني أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعودية (حسم) وهو يقضي محكوميةً طولها 10 سنوات.
وتعرض للمضايقات والمعاملة السيئة في السجن مرارًا، مثل مددٍ قضاها في الحبس الانفرادي والحرمان من التواصل مع عائلته.
في 17 ديسمبر 2018 دخل القحطاني في إضراب عن الطعام بعد وضعه في الحبس الانفرادي وفي حينه تم الإفراج عنه بعد يومين من ذلك.
وفي 20 مارس 2019، نقل القحطاني من عنبر سياسي في سجن الحائر إلى عنبر جنائي.
وأثناء احتجازه هناك وجد عددًا من العقاقير الطبية والمواد المخدرة في جرار الماء الساخن في العنبر ما أدى إلى أمراض لدى عدد من السجناء.
وفي شهر فبراير 2020، حرم القحطاني من التواصل مع عائلته لعدة أيام بعد نقله من عنبرٍ لآخر.
وقالت منظمة القسط إن سلطات آل سعود تسعى للتضييق على معتقلي الرأي وتعمد على حرمانهم من حقوقهم الأساسية حتى في السجن.