علق المعتقل السياسي د. محمد القحطاني، إضرابه المفتوح عن الطعام الذى خاضه لمدة 11 يوما؛ احتجاجا على سوء أوضاعه الإنسانية.
وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان إن المدافع عن حقوق الإنسان #محمد_القحطاني يفك إضرابه عن الطعام بعد تعهد سلطات آل سعودية بالاستجابة لمطالبه.
وأضافت المنظمة أنه ليست هذه أول مرةٍ تدفع فيها المضايقات وسوء المعاملة معتقلي الرأي للقيام بخطواتٍ خطيرةٍ كهذه دفاعًا عن صحتهم وسلامتهم.
المدافع عن حقوق الإنسان #محمد_القحطاني يفك إضرابه عن الطعام بعد تعهد السلطات #السعودية بالاستجابة لمطالبه.
ليست هذه أول مرةٍ تدفع فيها المضايقات وسوء المعاملة معتقلي الرأي في السعودية للقيام بخطواتٍ خطيرةٍ كهذه دفاعًا عن صحتهم وسلامتهم.https://t.co/fqlHRtz2gj pic.twitter.com/Noo9CaL2I0
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) December 30, 2020
وكشفت زوجة الحقوقي القحطاني، عن تطور حالته الصحية.
وقالت مها القحطاني في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “اللهم لك الحمد والشكر، أبشركم أن زوجي الدكتور محمد القحطاني اتصل قبل قليل، وطمأننا عليه، مع أن صوته يظهر أنه متعب”.
اللهم لك الحمد والشكر
أبشركم أن زوجي الدكتور #محمد_القحطاني اتصل قبل قليل وطمأننا عليه مع أن صوته يظهر انه متعباً ?#إضراب_محمد_فهد_القحطاني @MFQahtani @acprahr @rightlivelihood @UNHumanRights @AmnestyAR— Maha AlQahtani (@Maha1410) December 29, 2020
ناشط حقوقي بارز
والقحطاني أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعودية (حسم) وهو يقضي محكوميةً طولها 10 سنوات.
وتعرض للمضايقات والمعاملة السيئة في السجن مرارًا، مثل مددٍ قضاها في الحبس الانفرادي والحرمان من التواصل مع عائلته.
في 17 ديسمبر 2018 دخل القحطاني في إضراب عن الطعام بعد وضعه في الحبس الانفرادي.
وفي حينه تم الإفراج عنه بعد يومين من ذلك.
وفي 20 مارس 2019، نقل القحطاني من عنبر سياسي في سجن الحائر إلى عنبر جنائي.
وأثناء احتجازه هناك وجد عددًا من العقاقير الطبية والمواد المخدرة في جرار الماء الساخن في العنبر.
ما أدى إلى أمراض لدى عدد من السجناء.
انتهاكات
وفي شهر فبراير 2020، حرم القحطاني من التواصل مع عائلته لعدة أيام بعد نقله من عنبرٍ لآخر.
وقالت منظمة القسط إن سلطات آل سعود تسعى للتضييق على معتقلي الرأي وتعمد على حرمانهم من حقوقهم الأساسية حتى في السجن.
ودللت على ذلك بالمثال الأبرز هو ما تعرض له المدافع عن حقوق الإنسان الراحل عبد الله الحامد من تعسف ما أدى إلى وفاته في أبريل 2020.
ودعت منظمة القسط سلطات آل سعود للقيام بمسؤولياتها تجاه صحة سلامة المعتقلين.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المدافعين عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي.
وتدعو منظمات حقوقية سلطات آل سعود إلى السماح لها بدخول مراقبين مستقلين لإجراء تحقيق مستقل حول أوضاع المعتقلين في سجون المملكة.