نشر حساب (إسرائيل بالعربية) التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية صورةً لرجل إسرائيلي يتوسط مجموعة من السعوديين، في إحدى المناطق بالمملكة العربية السعودية.
وأرفق الحساب الصورةَ بسؤال: (ما رأيكم بهذه الصورة لإسرائيل مع اصدقائه السعوديين؟).
ما رأيكم بهذه الصورة لإسرائيلي ?? مع أصدقائه السعوديين؟ ?? pic.twitter.com/uzLE1nT336
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) June 7, 2021
وعبر مغردون عن غضبهم من وجود المستوطن الإسرائيلي في بلاد الحرمين.
ووصف أحد المغردين الصورة: “خمسة سادسهم كلبهم”.
خمسة وسادسهم كلبهم
— 7oucem Eddine (@7oucemE) June 7, 2021
قال ابن عثيمين: "اليهود أهل غدر وخيانة ونقض للعهود، منذ بعث فيهم موسى عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا وإلى يوم القيامة، هم أغدر الناس بالعهد، وأخونهم بالأمانة، ولذلك لا يوثق منهم أبدا؛ لا صرفا ولا عدلا، ومن وثق بهم، أو وثق منهم فإنه في الحقيقة لم يعرف سيرتهم منذ عهد قديم"ا.هـ.
— عَـابِـر ? (@Secret444444444) June 7, 2021
ومؤخرا تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعين مصورين يظهران احتفال الإعلامي السعودي لؤي الشريف بعيد “حانوكا” اليهودي.
ووثق المقطع الأول ظهور الشريف بصحبة صحفية إسرائيلية وغنيا سويا لعيد حانوكا اليهودي بالعربية والعبرية.
ومنذ قدوم ولي العهد محمد بن سلمان تعززت العلاقات السعودية الإسرائيلية ما مهد الطريق للتطبيع أمام الدول العربية.
وصفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية زيارة ولي العهد محمد بن سلمان، في سبتمبر/أيلول 2017، لـ”تل أبيب” بـ”المحورية”.
وأكد الصحيفة العبرية أن زيارة بن سلمان أنعشت موجة التطبيع التي شهدتها البلدان العربية مع إسرائيل، في الأشهر الأخيرة من 2020.
وقالت إنه على الرغم من سرية الزيارة، التي لم يعترف بها أي مسؤول رسمي بشكل صريح، إلا أنها أثمرت صورا تذكارية تاريخية في 2020.
واستدلت بتوقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
ونقل المحلل الإسرائيلي “يوناه جريمي بوب”، عن الاستخبارات في بلاده، قولها إن زيارة “بن سلمان” إلى تل أبيب في سبتمبر/أيلول 2017 “كانت نقطة تحول حقيقية”.
وأشارت إلى الدور الذي أداه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين مع السعوديين من وراء الكواليس، خلال هذه السنوات.
وكان “كوهين”، والحديث للمحلل “بوب”، هو تقريبا الشخصية المهمة الوحيدة التي مهدت الطريق مبكرا نحو إبرام التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة.
والتي جلبت السعوديين ليصبحوا داعمين بقوة لهذا التوجه، حتى وإن لم يقوموا هم أنفسهم بتجاوز الخط بشكل رسمي.
دور كوهين
وأجرى كوهين رحلات إلى السعودية والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وغيرها من البلدان التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكان كوهين يقدم خلال هذه الزيارات، تقييما واقعيا لما ستؤول إليه الأمور في المستقبل، لعلمه بشكل مباشر أن ذلك آت لا محالة.
ولم يكن بإمكانه التنبؤ متى سيكون ذلك بالضبط، ولكنه علم بأنه ساعد في إقناع السعوديين وكذلك الإماراتيين بأن التطبيع هو السبيل إلى الأمام.