أعلن القضاء الأمريكي عن أكبر تطور في الدعاوى المرفوعة ضد ولي العهد محمد بن سلمان وأبرزها جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي مطلع تشرين أول/أكتوبر 2018.
وقررت المحكمة الاتحادية في واشنطن تحديد تاريخ 31 آب/أغسطس 2022 كموعد للمرافعات الشفهية بشأن طلب بن سلمان بإسقاط القضية المرفوعة ضده من خديجة جنكيز خطيبة الصحفي المغدور جمال خاشقجي.
وتضمن قرار المحكمة الاتحادية دعوة الحكومة الأمريكية لإبداء رأيها في القضية.
من جهته أعلن الناشط السعودي البارز عبدالله العودة أن “قضيتنا القانونية (قضية خديجة جنكيز ومؤسسة DAWN ضد المتورطين في مقتل الشهيد خاشقجي وعلى رأسهم ولي العهد السعودي) في المحاكم الفيدرالية، قد تحمل مفاجآت مهمة خلال الأسابيع القادمة”.
قضيتنا القانونية (قضية خديجة جنكيز ومؤسسة DAWN ضد المتورطين في مقتل الشهيد خاشقجي وعلى رأسهم ولي العهد السعودي) في المحاكم الفيدرالية.. قد تحمل مفاجآت مهمة خلال الأسابيع القادمة..
?
كونوا بالجوار!#خاشقجي— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 2, 2022
وأبرز مراقبون توقيت صدور قرار المحكمة الاتحادية في واشنطن قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة بأسبوعين، فيما رد الحكومة الأمريكية سيكون بعد اللقاء بأسبوعين.
وفي آذار/مارس 2021 منحت محكمة أمريكية في مقاطعة كولومبيا محمد بن سلمان مهلة 21 يوما للرد على دعوى ضده بشأن جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وفي حينه نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” نص دعوى تقدم بها خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي، ومؤسسة الديمقراطية الآن للعالم العربي “داون” ضد بن سلمان.
ونشر مكتب المحاماة “جينر آند بلوك” التبليغ ضمن إجراءات التقاضي التي تلزم الجهة المدعية بنشر الدعوى في صحيفة معروفة.
وتم منح مهلة 21 يوما من تاريخ الإشعار المنشور يوم الاثنين 29 آذار/ مارس الجاري للرد قبل أن يطلب المحامي صدور الحكم غيابيا.
ورفعت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي إلى جانب جنكيز دعوى ضد بن سلمان في محكمة مقاطعة كولومبيا الفيدرالية
وذكرت المنظمة أن بن سلمان تسلم الدعوى القضائية عبر “واتساب” وعبر البريد السريع.
وجاء في الشكوى القضائية أن بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين “قاموا من خلال التآمر ومع سبق الإصرار، باختطاف وتقييد وتخدير وتعذيب واغتيال
الصحفي المقيم في الولايات المتحدة والمدافع عن الديمقراطية جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا” وأن القتل تسبب في إلحاق أذى وضرر كبير على المدّعين.
وقالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة “داون”: نحن ملتزمون بمحاسبة ولي العهد السعودي أمام محكمة قضائية عن قتله لمؤسسنا جمال خاشقجي ونشعر بالامتنان لموافقة القاضي بيتس على مذكرتنا بالتبليغ البديل”.
وتاليا نص الإشعار كما تم نشره في الصحيفة:
إشعار قانوني أمام محكمة مقاطعات الولايات المتحدة في مقاطعة كولومبيا: خديجة جنكيز، وآخرون
المدعون، ضد محمد بن سلمان، وآخرين
المدعى عليهم إشعار قانوني إلى:
المدعى عليهم محمد بن سلمان، وماهر عبد العزيز م. المطرب، وأحمد العسيري (المعروف بأحمد العسيري، أحمد العسيري، أحمد محمد عسيري).
وصلاح محمد عبده الطبيقي (المعروف بصلاح محمد الطبيقي، صلاح محمد الطبيقي)، ومحمد العتيبي، ومحمد الكواري، ومنصور عثمان م. أباحسين، ونايف حسن س. العريفي (المعروف بنايف حسن العريفي).
وفهد شبيب أ. البلوي، ومحمد سعد هـ. الزهراني (المعروف بمحمد سعد هـ. الزهراني، محمد الزهراني)، وذعار غالب ت. الحربي، وعبد العزيز محمد الهوساوي، ومصطفى محمد المدني.
وبدر لافي م. العتيبي، وسيف سعد ك. القحطاني، ووليد عبد الله م. الشهري (المعروف بوليد عبد الله م. الشهري)، وخالد العتيبي (المعروف بخالد عائض ج. العتيبي)
وأحمد عبد العزيز الجنابي، وخالد يحيى الزهراني، وأحمد عبد الله المزيني، وعبد الرحمن محمد القرني، وعبد العزيز سليمان الجميزي (المعروف بعبد العزيز سليمان الجميزي)، وأكرم سلطان
صدر الإشعار بموجب هذه الوثيقة:
تم تسميتكم ضمن المدعى عليهم في الدعوى القضائية المذكورة آنفًا، التي تقدم بها المدعيان خديجة جنكيز ومؤسسة الديمقراطية الآن للعالم العربي (“المدعيان”) أمام محكمة مقاطعات الولايات المتحدة في مقاطعة كولومبيا.
نرجو منكم الاتصال بالسفير (المتقاعد) كيث هاربر، الشريك، بمكتب محاماة جينر آند بلوك شراكة محدودة، 1099 نيويورك أفينو، جناح 900، واشنطن، مقاطعة كولومبيا،
الولايات المتحدة الأمريكية، 20001، kharper@jenner.com، لترتيب استلام الاستدعاءات والشكاوى بالبريد، أو خدمة التوصيل، أو إلكترونيًا.
وتم إشعاركم كذلك بموجب هذه الوثيقة بالتقدم بالرد على الشكوى أو دفوعكم الأخرى خلال مهلة 21 يومًا من تاريخ الإشعار الماثل.
وإن أخفقتم في الاتصال بمحامي المدعين أو أخفقتم في إيداع الرد على الشكوى أو تقديم الدفوع خلال الفترة الزمنية المذكورة آنفًا.
سيطلب المحامي صدور حكم غيابي ضدكم طبقًا لقواعد الإجراءات المدنية الاتحادية بالولايات المتحدة رقم 55 (أ).