في ظهور نادر، نُشرت صور للأميرة نورة بنت فيصل آل سعود -عضو هيئة الأزياء في وزارة الثقافة السعودية-،من جلسة تصوير لإحدى المجلات ما أثار جدلاً على مواقع التواصل.
ونشرت صور الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود في عرض للأزياء لصالح مجلة “هاربرز بازار العربية”.
ومن المقرر أن تطلق المجلة عددها في مارس ٢٠٢١. وفق ما نشرت حسابات فنيّة.
ولا يعد هذا العرض، الأول في المملكة، منذ قدوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذى سعى لنشر الفساد والانحلال الأخلاقي والاختلاط بين الجنسين منذ توليه منصبه.
ففي أكتوبر الماضي، نظمت سلطات آل سعود، أول عرض أزياء على البحر الأحمر، بحضور 300 شخصية، وبمشاركة 16 عارضة من المملكة ضمن فعاليات الترفيه لنشر الفساد والانحلال.
وجرى تنظيم حفل عرض أزياء هو الأول من نوعه في جزيرة الرأس الأبيض بمحافظة ينبع، غربي المملكة، تحت إشراف شركة “نيش أرابيا”.
وقال المشرفة على العرض “مريم مصلي”، إن “كل العارضات وكل المصممات إضافة إلى خبيرات الماكياج والمصورين والمشرفين على الإخراج والموسيقى كانوا من أبناء البلد”.
وأضافت أن “الكل كان متحمساً للمشاركة في هذا الحدث، إلى حد أن الأمر كان بالنسبة لهم أشبه بعملية عسكرية لتبديد الصورة النمطية التقليدية عن المملكة”.
وخلال العرض، قدمت المصممة سماح خاشقجي، مؤسسة “عبايا سماح”، 22 تصميماً مستوحى من أجواء شواطئ جدة وينبع، تجمع بين التقنيات التقليدية والموضات العصرية، بحسب “الشرق الأوسط”.
وسمحت سلطات آل سعود، في يوليو أيضا، لمجلة “فوغ” الشهيرة لتصوير لقطات صاخبة لعارضات أزياء عالميات داخل المدينة المنورة التي تحتضن المسجد النبوي الشريف.
ونشرت الطبعة العربية من مجلة الأزياء الشهيرة” فوغ”، ومقرها الولايات المتحدة، لقطات صاخبة للحملة الدعائية للعلامة التجارية “مونوت”، ومقرها نيويورك، والتي ظهرت فيها عارضات أزياء مثل كيت موس ومارياكارلا بوسكونو وكانديس سوانيبويل وجودان دان وآمبر فاليتا وأليك ويك، حسب ما أفاد موقع “ميديل إيست مونيتور”.
وشوهدت العارضات يرتدين فساتين ضيقة مع شقوق الفخذين في جلسات التصوير، التي تدعى “24 ساعة في العلا” وهي منطقة معروفة بأنها أكبر متحف في الهواء الطلق، وهي تتكون من هياكل صخرية منحوتة مماثلة لمدينة البتراء الأردنية، وقد صنفتها منظمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي.