فضائح السعودية

مصدر أمني: العفو الملكي شمل سجناء الخمور في السعودية

أفاد مصدر أمني سعودي بشمول العفو الملكي للعام الهجري 1442 ه – 2021م، السجناء الموقوفين والمحكومين على تجار وتناول الخمور والكحوليات في المملكة من مختلف الجنسيات.

وقال المصدر في المديرية العامة للسجون لـ”سعودي ليكس” إن المديرية بدأت عمليا بتنفيذ إجراءات العفو الصادر عن الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل أيام، والذي شمل السجناء الموقوفين والمحكومين على الخمور والكحوليات.

وأشار المصدر إلى أن هذا العفو – هو الأول من نوعه في المملكة – والتي لطالما فرضت أقسى العقوبات على تجارة الكحوليات وتناولها.

ويأتي هذا العفو بحسب مصدر أمني تزامنا مع ترويج وسائل إعلامية سعودية لبيع وتناول الخمور والمسكرات في المملكة، دون مراعاة لتعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية.

وفاجأت قناة “إم بي سي” السعودية، متابعيها بتقرير يتحدث عن فوائد شرب الخمور والمسكرات المستوردة داخل بلاد الحرمين.

وحذرت القناة عبر برنامجها التلفزيوني “نشرة التاسعة” من ظاهرة انتشار الخمور المغشوشة في المملكة، والتي وصلت أضرارها في بعض الحالات إلى الوفاة.

وظهر معد التقرير وهو يتحدث عن الخمور بنوع من الترويج لها عندما ذكر أنها (تحسن المزاج)، في نفس الوقت الذي حذر فيه من الأنواع المغشوشة ودعا السعوديين إلى الحرص على التفريق بينهما.

والتقت “إم بي سي” خلال التقرير بطبيب يحذّر من المُسكر غير “الأصلي” و “القابل للبيع” لبيع وتناول الخمور.

وخاطب محمد الهليل استشاري طب الطوارئ والسموم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الشخص الذي تناول الخمر “المغشوش” بقوله: “أنت لست المخطئ، إنما المخطئ من غشّ وأنتج وروّج!”

وأثار تقرير “إم بي سي” موجة غضب كبيرة بين النشطاء، الذين شنوا هجوما عنيفا على النظام السعودي ومحمد بن سلمان، الذي دمر عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ.

وقبل أيام، أظهر مقطع فيديو صادم لرجل وامرأة في السعودية يتناولان الكحول في أحد أحياء المملكة.

ويظهر في الفيديو، امرأة منقبة تطلب المساعدة من الرجل السعودي، والذي قام بدوره بتقديم الخمر “الوسكي” للمرأة السعودية المنقبة.

وقال الرجل: “لدينا وسكي .. هذا أقدر أساعدك فيه”.

كما طالب الكاتب والصحفي السعودي جمال بنون السماح ببيع الخمور في المملكة ما أثار موجة غضب واسعة.

وتساءل الكاتب السعودي قائلًا: “لماذا لا نبيع الكحول في محلات السوبر ماركت حتى نقضي على السوق السوداء والتلاعب والغش وابتزاز الناس والتكسب الغير مشروع”.

وأضاف “هي حرية شخصية لمن يرغب أن يتعاطاها وفق شروط وانضباط وقيود معينة”.

ويتواصل عمل مصانع وعصابات الخمور في المملكة، منذ حكم ولى العهد محمد بن سلمان، الذي أنشأ الهيئة العامة الترفيه وسمح ببناء دور السينما وإقامة حفلات الغناء والاختلاط وعروض الأزياء الأجنبية داخل بلاد الحرمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى