فضائح السعودية

التطبيع الرياضي.. فريق إسرائيلي يشارك في سباق رالي داكار في السعودية

يشارك فريق إسرائيلي في سباق رالي داكار في السعودية في مظهر أخر للتطبيع الذي يعززه ولي العهد محمد بن سلمان تدريجيا في المملكة.

ونشر جاي معيان، مستشار رئيس الوزراء الإسرئيلي السابق آرئيل شارون فيديو على صفحته في موقع تويتر.

وأرفق الفيديو بتعليق قال فيه: “لأول مرة: وفد رياضي من إسرائيل في السعودية يشترك في سباق رالي دكار. يوم للتاريخ! الرياضة في خدمة السلام بين عيال العمومة”.

وأعاد جاي معيان نشر تغريدة أخرى: أعضاء الطاقم الإسرائيلي الذين وصلوا إلى السعودية بجوازات سفر إسرائيلية.

وكتب داني بيرل – سائق/ تشارلي غوتليف – ملاح/ عومير بيرل – مدير / عوفير شوشان (مندوب my heritage)/ د. نيريت أوفير – مستشارة. #رالي_داكار_2021

وكان لقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نوفمبر الماضي، في مدينة نيوم السعودية.

ويسارع بن سلمان الخطوات لتعزيز العلاقات والتطبيع مع إسرائيل، ويشجع الدول العربية على إبرام الاتفاقيات.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن بن سلمان، لعب دورا كبيرا من خلال محادثات مع العاهل المغربي، وأثّر على القرار المغربي لجهة التطبيع مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن بن سلمان يضع قائمة من الدول العربية والإسلامية الأخرى مثل إندونيسيا وجيبوتي ومالي وباكستان لإقامة علاقا تطبيع مع إسرائيل.

التطبيع مستمر

وفي السياق، توقع السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، استمرار علاقات التطبيع من تحت الطاولة بين تل بيب والرياض، خلال الفترة المقبلة.

وقال فريدمان في جلسة داخل الكنيست الإسرائيلي إنه “سيكون من الأصعب على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إعلان تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل”.

وعزا ذلك بسبب تركيز الديمقراطيين على قضية حقوق الإنسان في المملكة، لافتا إلى أن “السعودية ستستمر في إقامة علاقات مع إسرائيل تحت الطاولة”.

وأشار فريدمان إلى أنه لو كان الرئيس دونالد ترامب، فاز بالانتخابات، فإنه يعتقد أن التطبيع بين إسرائيل والسعودية كان يمكن أن يتحقق في غضون عام.

ودعا بايدن، الذي وصفه بأنه “مؤيد لإسرائيل”، أن يعمل على دفع اتفاقات أبراهام، التي وقعت بين إسرائيل و4 دول عربية (الإمارات والبحرين والسودان والمغرب).

وسبق أن توقع جاريد كوشنر، مستشار “ترامب”، أن تقوم السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، سواء عاجلا أم آجلا.

وكانت تقارير غربية، أفادت بأن موقف الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، لا يزال متصلبا من مسألة التطبيع مع إسرائيل، دون التوصل لتسوية مرضية مع الفلسطينيين.

وموقف الملك مخالفا لولي عهده ونجله الأمير محمد بن سلمان، الذي يريد المضي قدما بقرار التطبيع، لا سيما بعد انخراط الإمارات والبحرين في الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى