أخبار

الجيش الأمريكي يعترف بتطوير قواعد عسكرية في السعودية مؤخرا

قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي: إنها عملت على تطوير قواعد عسكرية في غرب السعودية والتي ستكون بمثابة قواعد طوارئ لوجستية للإمدادات.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” “بيل أوربان”، أدلى بها لوكالة “أسوشيتدبرس”.

وأشار المتحدث إلى أن التطوير يأتي بعد الهجوم بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار على العاصمة الرياض في سبتمبر/أيلول 2019.

وأضاف أن القيادة السعودية دفعت مقابل التحسينات التي أدخلت على القواعد، وأن هذا مخطط طارئ للإجراءات التي من شأنها ضمان الوصول الآمن للجيش، ولا ينبغي تفسيرها على أنها زيادة للوجود الأمريكي في المنطقة.

وزار قائد “سنتكوم”، الجنرال “كينيث ماكنزي”، بعض هذه القواعد الأسبوع الماضي.

وأعلن أنه تم بالفعل نقل القوى العاملة والطائرات والأسلحة إلى القواعد لاستكشاف كيفية استخدامها كمراكز لوجستية للطوارئ، ويقوم بفحص مراكز إضافية.

وتشمل القواعد ميناء الملك فهد وقاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك وقاعدة الملك فهد بالطائف.

وأعلن البنتاجون، الثلاثاء، أن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” غادرت الخليج بعدما قضت أشهرا عدة في مياهه.

في خطوة تعكس على ما يبدو رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة في تهدئة التوترات مع إيران.

وكانت حاملة الطائرات قد انتشرت في سبتمبر/ أيلول، لمراقبة تحركات إيران، وردع طهران عن أي اعتداء على القوات الأمريكية في المنطقة.

وعلم موقع “ويكليكس السعودية” من مصادر عسكرية رفيعة أن جنود إسرائيليون سيقيمون قريبا داخل قواعد عسكرية في السعودية.

وقال قائد عسكري في الجيش السعودي إن جنود إسرائيليون ستلتحق بالقواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في أرجاء المملكة في القريب العاجل.

وأوضح القائد العسكري – الذي فضل عدم الكشف عن هويته – أن الجنود الإسرائيليين سيعملون على نصب بطاريات القبة الحديدة اللازمة لاعتراض الصواريخ الجوية.

وأشار إلى أن اتفاقا ثلاثيا جمع قيادة الجيوش (السعودية، الإسرائيلية، الأمريكية) لبحث التصدي للصواريخ التي يطلقها الحوثيون على المملكة.

وأضاف القائد العسكري أن دخول القوات الإسرائيلية يأتي في إطار الاستعداد لأى مواجهة محتملة مع إيران في المنطقة.

وذكر أن شراء السعودية لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، بلغ ملايين الدولارات.

وحذر من أزمة اقتصادية مترتبة على ذلك، بتعزيز قوة الدولار الأمريكي مقابل انهيار الريال السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى