معتقلي الرأي

1000 يوم على اعتقاله .. حملة تطالب بالإفراج عن الشيخ سفر الحوالي

أطلق نشطاء سعوديون وعرب حملة إلكترونية تطالب بالإفراج عن الداعية السعودي سفر الحوالي المعتقل منذ يوليو/تموز 2018، برفقة شقيقه و4 من أبنائه.

وطالب هؤلاء تحت وسم “سفر الحوالي” سلطات آل سعود بضرورة الإفراج عن الشيخ الحوالي الذين يعاني من تدهور حالته الصحية.

ودعوا سلطات آل سعود بضرورة إنهاء ملف اعتقال الداعية الإسلامي، خاصة أنه تجاوز السبعين من عمره، ويعاني ظروفا صحية سيئة.

ويتم “الحوالي” بعد يومين، ألف يوم رهن الاعتقال، فيما لم يصدر أي حكم قضائي ضده بعد.

وفي فبراير/شباط 2020، أفرجت السلطات السعودية عن “إبراهيم الحوالي”، نجل الداعية المعتقل، فيما أبقت على 3 من أبنائه رهن الاعتقال، وهم: “عبدالرحيم وعبدالله، وعبدالرحمن”.

وكتب د. محمد الصغير: 1000 يوم على اعتقال الشيخ #سفر_الحوالي .. فرج الله كربه وإخوانه أجمعين.

وقال سعيد بن ناصر الغامدي: الشيخ العلامة د. #سفر_الحوالي معتقل وهو مريض طريح الفراش هو وأولاده وأخوه وأبناء ابن عمه.

وأشار الغامدي إلى أن السبب تأليف كتاب المسلمون والحضارة الغربية..هذا ظلم بيّن.

وتحدث تركي الشلهوب: “طريق العزة والنصر والتمكين طويل وشاق؛ إلا أن بداية المسير في الخطوة الأولى منه أمر يشعر بالفأل والفرح، فيقين الأمة بأن الحق والباطل ضدان”.

“هو اللبنة الأولى في صناعة العز والتمكين .. إنه الشيخ سفر الحوالي”.

ودون وسام العامري تغريدته: شيخ مشايخنا الفقيه العلاّمة #سفر_الحوالي أتم يومه الألف معتقلاً أسيراً محبوساً في سجون الطغاة.. لم يرحموا شيبته ولا عجزه ولا مرضه..

“فاللهم بقوتك وانتقامك وجلالك وعزتك وجبروتك العظيم شق عليهم ولا ترأف بهم ولا ترحم بهم موضع إصبع ولا حتى مغرز إبرة”.

وغردت د. حصة بنت محمد الماضي: الحرية للشيخ المريض #سفر_الحوالي وجميع #معتقلي_الرأي.

واعتقلت سلطات آل سعود الشيخ الحوالي بعد أيام من تداول كتاب منسوب له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل نقدا لاذعا للأسرة الحاكمة في المملكة، تحت عنوان “المسلمون والحضارة الغربية”.

والكتاب المكون من 3 آلاف صفحة، تحدث فيه عن المليارات التي أنفقتها السعودية ودول الخليج على الولايات المتحدة.

وجاء في الكتاب: “من العمل بالنقيضين الإيعاز لأئمة المساجد بالقنوت لحلب، مع دفع المليارات للروس الذين دمرت طائراتهم حلب”.

وأضاف: “من التناقض قطع العلاقات الدبلوماسية مع خامنئي، واستدامتها مع أوليائه في بغداد”.

وأورد “الحوالي” في كتابه أيضا: “انظر مثلا كيف لو أن المليارات التي قبضها المخلوع أنفقوها على الشعب اليمني مباشرة”.

“وكيف لو أن المليارات التي أعطوها للسيسي وابن علي وابن جديد وحفتر أنفقوها مباشرة على الشعوب، ودعوها إلى الله لا إلى القومية، ولا إلى التعري والدياثة والسياحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى