فضائح السعودية

تسريبات: المسيرات التركية وصلت الطائف وبن سلمان يخشى التجول والسفر

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، النقاب عن استعانة السعودية بالمسيرات التركية “بيرقدار” لمواجهة جماعة الحوثي في اليمن.

وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات: “بيرقدار التركية وصلت قاعدة الطائف الجوية. وبدأ تدريب طواقم سعودية على تشغيلها. وتم اختيار أهداف تجريبية في مأرب ونجحت نجاحا باهراً”.

وأضاف “مجتهد”: “الاستخدام الواسع ربما خلال أيام أو أسابيع ومن المتوقع أن تحدث تحولا كبيرا في سير الحرب في اليمن”.

وتابع: “يعتبر المراقبون القرار السليم الوحيد الذي اتخذه محمد بن سلمان هو الاستعانة بالمسيرات التركية”.

وفي السياق، كشف “مجتهد” النقاب عن تأثير تقرير CIA الأمريكي المتعلق بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وذكر “مجتهد” أن بن سلمان قلص حركته في الداخل خوفا من استهدافه بعد اعتقاده أن أمريكا تخطط مع أمراء لانقلاب عليه.

وأكد أن ولي العهد يتحاشى السفر للخارج خوفا من مفاجآت وسوف يحاول السفر لدول مضمونة مثل الإمارات والبحرين ومصر حتى يعطي انطباعا بأنه مقبول عالميا.

وتطرق “مجتهد” إلى السبب الحقيقي لاعتقال الأمير فهد بن تركي وابنه عبد العزيز.

وقال إن المتداول أن فهد خطط لانقلاب غير صحيح، فيما زوجة فهد هي عبير بنت الملك عبد الله وكانت نشطة إعلاميا.

وأضاف: عبد العزيز أمير الجوف وهو ابنه الوحيد منها .. بن سلمان تتبع كل أبناء عبد الله لمصادرة أموالهم الضخمة.

وأشار إلى “عبير” رفضت تسليم أموالها في الخارج بعد سيطرة (مبس) على أموالها في الداخل ورفضت التوقف عن نشاطها الإعلامي فقرر (مبس) اعتقالها.

واستطرد “مجتهد”: علم فهد وابنه أن بن سلمان يتربص بها فنسق مع ابنه عبد العزيز لتهريبها من مطار الجوف مستغلا سلطته هناك، فاعتقل بن سلمان فهد وابنه ولن يطلق سراحهما إلا بعد أن تعود.

ولدى عائلة آل سعود الحاكمة في المملكة تاريخ طويل من الانقلابات السياسية والعسكرية ومسلسل طويل من الصراعات الداخلية على الحكم والنفوذ.

يعود تاريخ عائلة آل سعود إلى القرن الثامن عشر عندما قام محمد بن سعود عام 1745 بتعزيز حكمه بتحالفات في المنطقة.

ورغم هزائمهم في معارك هنا وهناك إلا أن العائلة سيطرة مرة جديدة على الرياض. وبعد ذلك نشبت مشاكل داخل الأسرة حول الخلافة حتى تاريخنا الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى