أخبار

عامل بمهنة حدادة ينتحل صفة طبيب أسنان في الرياض

كشفت وسائل إعلام سعودية النقاب عن فضيحة جديدة تمثلت بقيام عامل بمهنة الحدادة بانتحال صفة طبيب أسباب وافتتاح عيادة خاصة في العاصمة الرياض.

وذكرت أن صحة العاصمة السعودية ألقت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية القبض على العامل الذي عمل بشكل مخالف للقانون.

وأوضحت أنه تم إلقاء القبض على الحداد وتسليمه إلى الشرطة لإحالته للنيابة ومباشرة التحقيقات لاتخاذ إجراءات نظامية بحقه”.

ونوهت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن صحة الرياض ضبطت بعد ورود بلاغ إليها أحد العمال الوافدين بمهنة حداد.

وكان هذا العامل يعمل في مهنة طب الأسنان بعيادة خاصة بشكل مخالف، وغير مخول له مزاولة المهنة أو ترخيص للعيادة.

وأعلنت إيقاف جميع من يعمل في العيادة مباشرة عن ممارسة العمل وتسليمهم للشرطة لإحالتهم للنيابة للتحقيق، واتخاذ كل الإجراءات النظامية.

ولفتت وسائل الإعلام إلى عقوبة منتحل مزاولة المهن الصحية وفقا للمادة 28 من نظام مزاولة المهن الصحية في السعودية.

ووفق المادة فإنه “يعاقب بالسجن مدة تصل إلى ستة أشهر وبغرامة تصل إلى 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين”.

كل من: زاول المهن الصحية دون ترخيص، ومن قدم بيانات غير مطابقة للحقيقة، أو استعمل طرقًا غير مشروعة كان من نتيجتها منحه ترخيصاً بمزاولة المهن الصحية.

إضافة إلى من استعمل وسيلة من وسائل الدعاية يكون من شأنها حمل الجمهور على الاعتقاد بأحقيته في مزاولة المهن الصحية خلافاً للحقيقة.

كما يعاقب من انتحل لنفسه لقباً من الألقاب التي تطلق عادة على مزاولي المهن الصحية.

ويعاقب أيضا من وجدت لديه آلات أو معدات مما يستعمل عادة في مزاولة المهن الصحية، دون أن يكون مرخصاً له مزاولة تلك المهن أو دون أن يتوافر لديه سبب مشروع لحيازتها.

وهذه ليست القضية التي يتم الكشف عنها مؤخرا بممارسة أشخاص مهنا طبية في السعودية.

وقبل أسابيع، فضحت الممثلة التونسية سامية الطرابلسي عن عملها مع أهم جراح تجميل في مدينة جدة السعودية لمدة 6 سنوات دون شهادة.

وكشفت لقناة “التونسية” عن أنها “عملت مستشارة مع الجراح وكان يأخذ برأيها”.

وقالت الطرابلسي إن لديها نظرة تجميل جمالية وتعرف ما يحتاج إليه الشخص المرتاد لمركزهم في السعودية .

وفضحت مديرية الشؤون الصحية بقولها إن إجراءاتها في هذا الصدد “ليست مشددة”.

ورغم مرور 6 سنوات على فعلة الطرابلسي إلا السلطات الصحية في مدينة جدة السعودية لم تكتشفها.

وأشارت إلى أنها زعمت عملها لسنوات كمستشارة مع جراح تجميل شهير في جدة”.

وقالت إنها “تعطي إبر فيلر بوتوكس دون أن تملك شهادة طبية ولا حتى شهادة صحية”.

وتسبب حديث الممثلة بجدل واسع بين السعوديين الذين طالب بعضهم بكشف هوية الطبيب ومحاسبته.

و “سامية الطرابلسي” (33 عاما) نشأت وتربت في السعودية وعاشت في جدة، وهي ممثلة تونسية وتحمل الجنسية اللبنانية.

وبدأت حياتها كفتاة إعلانات، ثم اخترقت مجال التقديم عبر برنامج شبابي بقناة “أي آر تي” حيثُ عملت في البداية كمذيعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى