أخبار

بعدما سرقتها من المواطنين .. السعودية تفتتح متحفا للسعادة

أثارت خطوة فتح سلطات آل سعود لأول متحف للسعادة داخل المملكة، دهشة واسعة بين المواطنين الذين أرهقتهم الضرائب والقرارات الحكومية.

وبينما تشهد المملكة حملة واسعة لهدم منازل وأحياء سكنية واسعة، أعلنت سلطات آل سعود فتح أول متحف للسعادة أبوابه للزوار، وهو يتميز بصناعة عدد من العناصر الخيالية؛ بهدف جذب حواس الزائر، في نوع جديد ومتطور من عالم المتاحف.

ويحوي المتحف غرفاً عدة وأركاناً يضفي كل منها تجربة فريدة من نوعها على الزائر، بحسب ما أوردت “وكالة الأنباء السعودية” (واس).

كما يتضمن المتحف متجراً للهدايا يحتوي على مجموعة من المنتجات اليومية المختلفة، التي تحمل رسائل ملهمة عن السعادة، بالإضافة إلى مقهى السعادة.

وسيستقبل متحف السعادة بالعاصمة الرياض، الذي استغرق تنفيذه عامين ويقوم عليه شباب وفتيات سعوديون، مئات الزوار يومياً، حيث يتم تقسيمهم إلى مجموعات تتكون كل منها من خمسة أفراد، وتستمر رحلة السعادة 45 دقيقة بواقع خمس دقائق لكل تجربة.

والمتحف يحوي عدة غرف كل منها يتضمن تجارب حسية وبصرية فريدة تهدف إلى رفع هرمون السعادة، ومن أبرز هذه الغرف غرفة “الدبدوب” وغرفة “المارشميلو” وغرفة “اليونيكورن” وغرفة “العلكة” و”البطة الصفراء”، إضافة إلى غرفة مخصصة للرسم.
وتحوي الغرف مؤثرات صوتية وبصرية من خلال الألوان والموسيقى، إضافة إلى الروائح المميزة لكل غرفة، وكل ذلك بهدف رفع هرمون السعادة لدى الزائر.

وبحسب ما هو مخطط له، سيستقبل المتحف يومياً حوالي 360 شخصاً، سيقسمون إلى مجموعات من 5 أشخاص لزيارة أقسام المتحف، ويرتفع هذا العدد إلى 400 في عطلة نهاية الأسبوع.

يذكر أن المتحف الذي تحتضنه واجهة الرياض في العاصمة السعودية، أُطلق بشكل رسمي وتستمر فعالياته نحو 6 أشهر.

وكتب الكاتب تركي الشلهوب: “أول متحف للسعادة يفتتح أبوابه للزوار في المملكة”!!
أذرع ابن سلمان رفعت نسب البطالة ، زادت معدلات الفقر، صعّدت من أعمال الإزالة وتشريد السكان، ثم سرقت السعادة من المواطنين ووضعتها في متحف، ومنعت عنها الزيارة إلا بعد دفع ثمن التذاكر!”.

وتثقل أزمات عدة كاهل المواطنين السعوديين الذين عاشوا لعقود طويلة حياة ترف ورخاء في مملكتهم النفطية إبان عهد ملوك آل سعود السابقين.

لكن منذ قدوم الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده محمد (2015-2020) تغيرت أحوال السعوديين الذين عاشوا لعقود طويلة على خيرات بلادهم حتى وصل بهم الحال إلى درجة الفقر والتسول وغيرهما.

وبات السعوديون خلال السنوات الماضية منشغلون بأزمات عدة كحال أي دولة فقيرة، فالفقر وغلاء الأسعار والضرائب الحكومية وارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين، وتهجير المواطنين من منازلهم وهدمها لصالح المشاريع الحكومية، وملاحقة المواطنين واعتقالهم، سمت حكم بن سلمان وابنه “الداشر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى